غدًا.. الشباب والنصر في "كلاسيكو" ساخن بالدوري السعودي.. وعبدربه قد يقود "العالمي"

تعود غدا الجمعة عجلة المواجهات الكبيرة في دوري زين السعودي للدوران، بلقاء الشباب والنصر في الجولة التاسعة ، التي تنطلق اليوم بمباراتين، الأولى تجمع الرائد بالشعلة والثانية بين الفيصلي وهجر.
وكانت مباريات الإياب لدور الثمانية لدوري أبطال آسيا التي أقيمت يومي الثلاثاء والأربعاء، قد سحبت بساط الاهتمام من تحت أقدام المنافسات المحلية ، وبعد ان بدأها الاتحاد والأهلي بفرحة التأهل إلى دور الأربعة من البطولة ، قبل أن يعكر الهلال صفو تلك الفرحة بخروج مذل أمام جماهيره.
وبالعودة لمباراة الغد فهي تجمع الشباب والنصر وكل منهما يرغب في انطلاقة جديدة في الدوري تمكنه من الاقتراب من الصدارة قبل عودة الهلال والاتحاد والأهلي، المنشغلين حاليا بالآسيوية، بكامل تركيزهم للمنافسة المحلية.
ومباراة الغد بين ثالث الترتيب الشباب، الذي أزيح عن الصدارة التي كان يتربع عليها بعد الخسارة من الهلال بثلاثية ، في الجولة السابعة، واستغل غياب الاتحاد والأهلي عن الجولة الماضية، ليحتل المركز الثالث، ويخوض الشباب الملقب بالليث مواجهة الغد بدون مدربه البلجيكي برودوم ، الذي سيضطر إلى متابعة المباراة من المدرجات ، بقوة قرار انضباطي بإيقافه مباراة ، لاعتراضه غير اللائق على حكم مباراة فريقه أمام الشعلة في جولة سابقة.
ويبدو أن البلجيكي يعيش هذه الأيام حالة من التوتر، جعلته يخرج على وسائل الإعلام يطالب لاعبيه بالانضباط التكتيكي داخل الملعب ، حتى لا يلجأ إلى الأسلوب الورقي ، وهي الطريقة التي أبلغ بها لاعبه أحمد عطيف بما ينبغي عليه القيام به في مباراة الشعلة، عندما كتب التعليمات في ورقة وأعطها للأحد البدلاء أثناء دخوله الملعب ليوصلها لعطيف.
ويحاول الشباب تنشيط ماكينته الهجومية من جديد ، باستعادة هدافه ناصر الشمراني ومعه المحترف الأرجنتيني تيجالي ، بعضا من بريقهما التهديفي المفقود.
الشباب بعد ثمانية مباريات له حتى الآن في دوري زين يملك 16 نقطة ، فاز في خمس وتعادل في واحدة وخسر مباراتين.
في المقابل يحاول النصر تحت قيادته الفنية الجديد بقيادة الأوروجواني كارينيو، استمرار الانتصارات التي بدأها الجولة الماضية في بداية مهمته مع الفريق، عندما فاز على الوحدة بثلاثة أهداف مقابل هدف.
وقد يدفع كارينيو بحسني عبد ربه غداً بعد ان تماثل اللاعب للشفاء من الإصابة التي أوقفته عشرة أيام ، وأصبح جاهزاً الآن للعودة للملاعب، على أمل البحث عن عودة جديدة للفريق الملقب بفارس نجد ، والذي يبحث عن هويته الفنية التي فقدها منذ عدة سنوات غاب فيها عن منصات التتتويج .
ويعتمد النصر على مهاجمه الأكوادوري أيوفي ، مدعما ببعض لاعبي الوسط أصحاب النزعات الهجومية.
ويدخل النصر مواجهة الغد ورصيده 13 نقطة ، من سبع مباريات ، وله واحدة مؤجلة ، يحتل بهم المركز الخامس ، بعد أن فاز في أربع مباريات وخسر مرتين وتعادل في واحدة.