أكد المهندس هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم أن الاتحاد لم يظهر بالمردود المطلوب منه خلال الشهور الستة التي تحمل خلالها المسئولية ، وأرجع ذلك لازدحام الملفات التي واجهها مجتمعة في الوقت الذي كان فيه ملف المنتخب الوطني الأول له أولوية مطلقة حيث تزامن انطلاق مسيرته في تصفيات كأس العالم ونهائيات الأمم الإفريقية مع بداية عمل الاتحاد الحالي. اخترنالك «أبوريدة»: الهبوط كان سيصبح مصير الزمالك لو انسحب من الدوري «مرتضى» يكشف الأزمة الكبرى التي ستواجه «إيناسيو» في الزمالك «أبوريدة» يكشف مصير منصب نائب رئيس اتحاد الكرة «أبوريدة»: قرار المحكمة يحدد مصير حازم وسحر الهواري في الجبلاية وقال أبو ريدة في تصريحات إعلامية: الحمد لله تحقق انجاز كبير في ملف المنتخب بتصدر مجموعته حتى الآن في تصفيات كأس العالم واحتلال المركز الثاني في نهائيات الأمم الإفريقية. وأضاف رئيس الاتحاد أنه رغم ذلك انطلق العمل في ملفات أخرى يراها على قدر كبير من الأهمية لكن لم يلمس أحد نتائجها بعد، حيث دعا لاجتماع طارئ للجمعية العمومية لإقرار بناء مبنى جديد للاتحاد ، مشيرا إلى أنه ليس مجرد مبنى اسمنتي للتباهي به، ولكنه في حقيقة الأمر هو مشروع لخلق بيئة جديدة للكرة المصرية سيعود بالنفع عليها وعلى منتخباتها الوطنية ولاعبيها ومدربيها وحكامها. وقال أيضا أن إدارة نظم المعلومات بالاتحاد المنوط بها اصدار موقع الكتروني للاتحاد تسابق الزمن للانتهاء من هذا المشروع الذي لا يتوقف عند حدود بوابة اخبارية ولكنه يمتد إلى نظام الكتروني جامع يشمل كل إدارات الاتحاد وفروعه ال 26 ، وأن نظاما إلكترونيا بهذا الحجم يحتاج إلى جهد ومواجهة مشاكل عديدة لأنها في مرحلة التأسيس. وفي ملف التحكيم قال رئيس الاتحاد المصري أن مشروع التطوير والاهتمام به وبالحكام يسير بنجاح ، مشيرا إلى أن المسابقات المحلية ستتخلى اعتبارا من الموسم المقبل عن الاستعانة بالحكم الأجنبي. وعن عودة الجماهير قال أبو ريدة: الاجتماعات العديدة التي تم عقدها مع كل الجهات المعنية بالتنسيق مع المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، انتجت واقعا جديدا من خلال الاقتناع السائد حاليا لدى جميع الهيئات والقيادات بضرورة عودة الجماهير ، يتوازى مع ذلك توافر الاشتراطات التي فرضتها النيابة العامة في ستة ملاعب من الممكن أن تستوعب مباريات المسابقات المحلية ، مشيرا إلى أن مباريات المنتخب الوطني أصبحت تقام الآن بتواجد جماهيري كبير ومباريات الأندية في البطولات الإفريقية بحضور جماهيري معقول ، وأضاف أن البطولة العربية الصيف المقبل في القاهرة والإسكندرية فرصة جيدة لعودة الجماهير. ورفض أبو ريدة مقولة أن الاتحاد أضعف من الأندية مشيرا إلى أن تطبيق اللوائح لا بد أن يسود الجميع ، وأنه ليس لديه أي مانع في تعديل اللوائح إذا رأت كل الأندية ذلك حفاظا على مصالحها. وحول الاتهام الدائم بأنه يحابي شركة "برزينتيشن" الشركة الراعية للاتحاد قال المهندس هاني أبو ريدة : رؤيتي دائما أن الراعي هو شريك في المسئولية والنجاح ، وأنه مع كل مستثمر في الرياضة وسيقف بجواره لأن هذا هو الملاذ الحقيقي للرياضة ، مشيرا إلى أن مناقصة جديدة ستطرح هذا العام لرعاية الاتحاد لخمس سنوات قادمة حتى كأس العالم 2022 ، متمنيا أن تحقق عائدا مجزيا للكرة المصرية .