أعرب أشرف خضير مدرب حراس المرمى للنادى المصرى ومناطق بور سعيد وحارس مرمى المصرى السابق، عن حزنه الشديد لعدم إختياره مدربا لحارس مرمى أحد المنتخبى مواليد 2002 أو 1999 مؤخرا، من قبل إتحاد الكرة برئاسة المهندس هانى أبو ريدة. اخترنالك خماسي الأهلي يهربون من منتخب الشباب أزمة في الزمالك قبل مواجهة الأوليمبي بالكأس الصحافة التونسية: «البدري» اعتدى على «معلول» !! الفيفا يقترب من اعتماد البطولة العربية للأندية وقال أشرف خضير: تعرضت لظلم وقهر كبيران بعدم إختيارى مدربا لحراس المرمى لأى من منتخبى مواليد 2002 الذى يتولى تدريبه حاليا على ماهر أو 1999 الذى يتولى مسئوليته حمادة صدقى، برغم أننا كنت من أقوى المرشحين لهذا المنصب وبالأخص مع منتخب مواليد 2002، وذلك من قبل د. محمود سعد المدير الفنى للإتحاد الكرة، وكان هذا الترشيح من 6 أشهر بالتمام والكمال بشهادة من د. محمود سعد نفسه. .. وأضاف قائلا: ما أحزننى وشعرت بالقهر والظلم من خلاله ليس عدم إختيارى لهذا المنصب، ولكن لإختيار من هو أقل منى فى المستوى والكفاءة بكثير، فقد تم إختيار محمد عاشور حارس مرمى النادى المصرى والمنتخب الوطنى سابقا، ليصبح مدربا لحراس المرمى بمنتخب مواليد 2002، برغم أنه لم يقم بتدريب حراس مرمى من 20 سنة تقريبا، أى وقت أن كان مدربا لحراس المرمى فى أحد الأندية السعودية وليس فى مصر أصلا، ومن وقتها عاد إلى مصر وقرر الإبعاد عن تدريب حراس المرمى ليصبح بدلا من ذلك مديرا فنيا، وبالفعل شغل منصب المدير الفنى لنادى بور فؤاد ثم مديرا فنيا لفريق تحت 15 سنة بالنادى المصرى ثم مديرا لقطاع الناشئين بالنادى المصرى. وأشار أشرف خضير إلى أن محمد عاشور تم تعيينه عن طريق "الوساطة" و "المحسوبية" و "تغليب المصالح الشخصية"، برغم أنه لم يدرب حراس مرمى من 20 عاما كما أوضح سالفا. وأضاف خضير: أود أن أوجه رسالة عتاب للمهندس هانى أبو ريدة رئيس إتحاد الكرة على ما يحدث معى، وأقول له: لماذا تخليت عنى يا أبو ريدة بهذا الشكل برغم أنك تعلم مدى كفاءتى، فهذه حكاية مدرب حراس مرمى كفء تعرض للظلم ويشعر بالقهر. .. وتساءل خضير قائلا: كيف أكون محاضرا لحراس المرمى فى الدورة B التى نظمها الإتحاد الإفريقى لكرة القدم "الكاف"، بترشيح من محمود عبد المنعم شطة و د. محمود سعد، و مدربا للحراس بالمنتخب الوطنى النسائى وقت أن كان "جنرال الكرة المصرية" محمود الجوهرى - رحمه الله - مديرا فنيا لإتحاد الكرة بترشيح منه شخصيا أيضا، ناهيك عن قيامة بإفراز العديد من المواهب الفذة فى حراس المرمى فى مصر و التى أثبتت جدارتها أمثال أحمد الشناوى حارس مرمى الزمالك والمنتخب الوطنى وأحمد عبد الفتاح الحارس الثانى بالنادى المصرى وأحمد حمدى حارس مرمى النصر للتعدين حاليا، وبرغم ذلك لم يتم إختيارى للعمل فى المنتخبات الوطنية، والمشين فى الأمر أن يتم إختيار من هو أقل منى فى الكفاءة للتدريب فى المنتخبات الوطنية. وقال أن إتحاد الكرة إختار إبراهيم عبد العزيز لتدريب الحراس بمنتخب مواليد 99، برغم أنه كان مدربا للحراس ضمن الجهاز الفنى للمنتخب الذى كان يتولى مسئولية تدريبه حسام البدرى، ووقتها خرج المنتخب من التصفيات وفشل فى التأهل. .. كما تم إختيار خالد مصطفى مدربا للحراس بمنتخب المحليين الذى يديره حاليا هانى رمزى، والذى يستعد لبطولة الأمم الإفريقية المقبلة، وللعلم تم إختيار خالد مصطفى عن طريق "وساطة" مجدى عبد الغنى عضو إتحاد الكرة. وفى النهاية، قال أشرف خضير: أود أن أوجه رسالتى لهانى أبو ريدة رئيس إتحاد الكرة، وهى أننى أود فقط الحصول على حقى الشرعى والطبيعى فى العمل ضمن الأجهزة الفنية بالمنتخبات الوطنية مدربا الحراس المرمى، وذلك من واقع جهدى وعملى وكفاءتى، وليس عن طريق الوساطة والمحسوبيات كما يحدث حاليا فى إتحاد الكرة. ..