"شكراً أبو ظبي.. شكراً أهل الإمارات".. كان هذا انطباع المصريين عقب الختام المبهر لكرنفال كلاسيكو العرب بين الأهلي والزمالك بإستاد محمد بن زايد بالعاصمة أبوظبي، الذي إنتهي بفرحة بيضاء عقب فوز الزمالك بركلات الترجيح التي إبتسمت للزمالك من البداية، بعد أن حسمت القرعة أخذ الركلات من المرمى الذي تتكتل خلفه جماهير الزمالك. اخترنالك «ميدو» عن زيارة «ميسي» لمصر: «عملك الإنسانى يطهر نفسك» تسمم العشرات في سباق السيارات الصغيرة في بلجيكا نشرة الثانية: الزمالك بطل السوبر وسخرية «مرتضى» وفضيحة الأهلي في الإمارات الزمالك يطلب تأجيل إحدى مبارياته في «فبراير» ورغم السيطرة الميدانية وخطورة فرص الأهلي، فإن ركلات الترجيح شهدت تفوقاً كاسحاً للزمالك، ومن الوهلة الأولى تألق الحارس الإحتياطي محمود جنش في التصدي لركلات الترجيح، حيث منع ركلتين مباشرتين لمؤمن زكريا وصالح جمعة وأربك النجم المخضرم حسام غالي، فسدد في المدرجات، في حين إكتفى الزمالك بتسديد 3 ركلات فقط كانت كفيلة بإعلان فوزه بالمباراة واللقب ومكافأة 350 ألف درهم. بهذا ضرب الزمالك عدة عصافير بحجر، فحقق لقبه الثالث في السوبربعد غياب 15 سنة،وكسر إحتكار الأهلي للقب بعد أربعة ألقاب متتالية، وحصده تسع ألقاب من مجموع 13 نسخة . كما أوقف سلسلة خسائره من الأهلي في السوبر، ورد إعتباره لهزيمته صفر/2 أمام الأهلي،يوم 29 ديسمبر الماضي في الأسبوع ال17 للدوري وهي آخر مباراة رسمية لكل من الفريقين. ورغم تواضع المستوى الفني للمباراة الذي لم يزد عن المتوسط، فإن أجواء المنافسة والإثارة، وحماس أكثر من 40 ألف من جماهير الفريقين- 60% منهم للأهلي- والتنظيم المثالي الرائع جعل لكلاسيكو العرب مذاقاً لن تنساه الكرة المصرية.