تهديد «الأبيض للبلتاجى سابقة» .. وأخطاء «نور الدين» وهمية اخترنالك «تشيزاريني» المصري.. ملك الدقائق القاتلة فيديو.. مرتضى منصور يهاجم مجلس الأهلي فيديو.. مرتضى ل«شلبي»: «هقعدك في البيت ومش هتلاقي فلوس الصبغة» حادث سير ونزلة برد.. الزمالك ينتظر تحديد مصير الثلاثي لإعلان القائمة من الوهلة الاولى لانطلاق مسابقة الدورى العام الممتاز لكرة القدم موسم 1948 لم تشهد هذا الجدل واللغط الدائر حول التحكيم الدائر حاليا والذى جعل سيف التهديد والاقالة يطول رئيس اللجنة رضا البلتاجى وايضا سلسلة من العقوبات المشددة ضد قضاة الملاعب فعلى مدار سنوات البطولة المديد جرى الغاؤها 11 مرة لاسباب مختلفة ولكن كان اكثرها بسبب الشد والجذب حول القرارات التحكيمية من قطبى الكرة المصرية الاهلى والزمالك فى ظاهرة تبدو الاكثر ندرة وغرابة على مستوى العالم وان كانت هذه المرة زادت حدة باشتراك بعض الاندية فى الاحتجاج والتهديد بالانسحاب طالما ان النتائج لا تسير وفق هواها ولكن على مدار المرات السابقة لم يتم على الاطلاق التطرق من بعيد او قريب لتدخل رئيس اى منهما فى الاطاحة بالمسئول الاول عن اصحاب القرار داخل المستطيل الاخضر. ولم يتدخل وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز فى الازمة الحالية من قريب أو بعيد فهو خارج الصورة تماما لان هناك اتحادا منوطا به حل الازمة التى صنعها بيده من خلال عدم التفرغ لشئونه التى من المفترض ان تكون تطوعية طبقا لقوانين الاتحاد الدولى (الفيفا) وتحول لاتحاد الاذاعة والتليفزيون بعمل معظم اعضائه فى قنوات فضائية تمتلكها الشركة الراعية له فى ازدواجية غريبة ومريبة. وقد شهد موسم 65-66 أولى حالات الانسحاب بسبب التحكيم وللمفارقة ان ذلك حدث فى لقاء القمة، وكان بطلها النادى الأهلى الذى انسحب لاعبوه إثر تقدم الزمالك بهدفين نظيفين وإلغاء الحكم الدولى صبحى نصير هدفا للأهلي، وتم اعتبار الأهلى مهزوما بنتيجة صفر 2، وذلك بعد أحداث الشغب التى وقعت من جانب جماهير القلعة الحمراء. تكرر المشهد فى موسم 71/1972 وكانت المرة الثانية التى تلفظ فيها البطولة أنفاسها قبل أوانها بسبب التحكيم, وكان المشهد فى لقاء القمة ايضا فى ديسمبر 1971 وذلك بعد أن احتسب الحكم الديبة ضربة جزاء للزمالك ضد الفلسطينى مروان كنفانى حارس الأهلى آنذاك، فاعترض مروان وزملاؤه بشدة، وبعد تنفيذ الركلة وتقدم الزمالك بهدفين مقابل هدف عن طريق فاروق جعفر اشتعلت نيران الغضب فى مدرجات الجماهير التى اقتحمت الملعب مع مواصلة لاعبى الأحمر اعتراضهم ، فما كان من الديبة إلا أن ألغى اللقاء، وما كان من الاتحاد إلا أن قرر تأجيل مباريات الدورى لأجل غير مسمى تمهيدًا لاتخاذه قرارًا بإلغاء المسابقة. بعد مرور 24 عاما وتحديدا فى موسم 95-96، قرر فريق الزمالك الذى كان يقوده وقتها فاروق جعفر، وأحمد رفعت الانسحاب من المباراة اعتراضا على الهدف الثانى للأهلى الذى سجله حسام حسن، وتم اعتبار الزمالك مهزوماً بهدفين نظيفين، وصدر قرار بحل مجلس إدارة النادى وكذلك حل مجلس إدارة اتحاد الكرة. كانت آخر حالات الانسحاب فى موسم 98-99 ، وتحديدا يوم 9 إبريل 1999 فى مباراة تعتبر هى الأقصر فى تاريخ الكرة المصرية، فلم يمر على بداية اللقاء سوى أربع دقائق، حتى عرقل أيمن عبد العزيز لاعب الزمالك إبراهيم حسن لاعب الأهلى بعنف, وأخرج الحكم الفرنسى مارك باتا البطاقة الحمراء للاعب الزمالك، وقرر فاروق جعفر الانسحاب من اللقاء، وتم اعتبار الزمالك مهزوماً بهدفين نظيفين مع خصم تسع نقاط من رصيده وإيقاف مديره الفنى فاروق جعفر لمدة عامين. . وعلى مدار الحالات الماضية لم يتم التدخل من بعيد او قريب من رئيس الزمالك او الاهلي, بل سارت الامور طبقا للموضوعية والمنطقية باعتبار ان هناك سلطة عليا تدير الامور بالاضافة الى ان الصدام والالغاء جاءا اثناء مواجهات الفريقين واثارة المشاكل خلال مبارياتهما ولكنها المرة الاولى التى تتصاعد فيها الازمة دون أن يكون اى منهما طرفا مباشرا فيها ضد الآخر بالاضافة الى ان الحكام اصحاب القرارات الجدلية طبقا للكلام الصادر سواء من الجزيرة او ميت عقبة هم الافضل من جانب ليس فقط فى مصر ولكن فى افريقيا ايضا. كما انهما استفادا من بعض القرارات فى اكثر من مرة وفى المقدمة إبراهيم نور الدين الذى كان بطل المشهد خلال الساعات الماضية باعتبار انه كان القاسم المشترك للانتقادات فى مباراة الاهلى ومصر المقاصة من الطرفين ودخل الزمالك على الخط ايضا بحجة انه من المتضررين من صافرته فى اللقاء الذى انتهى لمصلحة الاحمر بهدف للاشيء بينما تناسى الابيض انه استفاد منه قبل ذلك , وايضا امام مصر المقاصة عندما تغاضى عن ركلة جزاء صحيحة. واذا كانت الاخطاء التحكيمية جزءا اساسيا من اللعبة وربما من عوامل متعتها واثارتها , وهو ما تشهد به الكثير من المباريات الدولية والعالمية ولعل ابرزها هدف الاسطورة دييجو مارادونا بيده فى مباراة منتخب الارجنتين مع انجلترا فى مونديال 1986 وكان وراء فوز التانجو باللقاء بهدفين لهدف واحد فان العقاب ايضا موجود حتى تستقيم المنظومة مثلما فعل الاتحاد الافريقى لكرة القدم (الكاف) ولجنة الحكام لديه برئاسة جمال شمس الدين وعضوية اللواء عصام صيام عن شمال القارة عندما قررت استبعاد الحكم الدولى بدارسين وايضا مساعد من السنغال لارتكابهما خطأ ادى الى تغيير النتيجة فى مباريات تصفيات كأس العالم.