انسحب النادى الأهلى من مباراة القمة، المقرر لها يوم الثلاثاء المقبل، وتعتبر المرة الثالثة التى يقوم بها الأهلى بالانسحاب أمام الزمالك، فى حين انسحب الأخير فى مباراتين يعتبرا الأشهر فى تاريخ الكرة المصرية. ونرصد خلال التقرير التالي ابرز حالات الأنسحاب من جانب القطبين خلال مواجهتهما معا في مباريات القمة عبر التاريخ. المرة الأولي 1- شهد موسم موسم 65-66، أولى حالات الانسحاب من لقاءات القمة، وكان بطلها النادى الأهلى الذى انسحب لاعبوه إثر تقدم الزمالك بهدفين نظيفين، وإلغاء الحكم الدولى صبحى نصير هدفا للأهلى، وتم اعتبار الأهلى مهزوما بنتيجة 2- صفر، وذلك بعد أحداث الشغب التى وقعت من جانب جماهير القلعة الحمراء.
المرة الثانية
2- عاد سيناريو الانسحاب مرة أخرى، فى موسم 70-71، عندما انسحب الأهلى من مباراة القمة، بعد أن احتسب الحكم الدولى محمد دياب العطار الشهير ب"الديبة" ضربة جزاء على مروان كنفانى حارس مرمى فريق الأهلى، واعترض نجوم الجزيرة عليها، وبعد استئناف اللقاء أحرز فاروق جعفر منها الهدف الثانى، إلا أن فريق الأهلى وجماهيره اعترضوا وألغيت المباراة وبطولة الدورى كلها. المرة الثالثة
3- بعد مرور 24 عاما وتحديدا فى موسم 95-96، قرر فريق نادى الزمالك الذى كان يقوده وقتها فاروق جعفر، وأحمد رفعت الانسحاب من المباراة اعتراضا على الهدف الثانى للأهلى الذى سجله حسام حسن، وتم اعتبار الزمالك مهزوماً بهدفين نظيفين، وصدر قرار بحل مجلس إدارة النادى وكذلك حل مجلس إدارة اتحاد الكرة.
المرة الرابعة
4- كانت آخر حالات الانسحاب فى موسم 98-99 ، وتحديدا يوم 9 إبريل 1999 فى مباراة تعتبر هى الأقصر فى تاريخ الكرة المصرية، فلم يمر على بداية اللقاء سوى أربع دقائق، حتى عرقل أيمن عبد العزيز لاعب الزمالك منافسه إبراهيم حسن لاعب الأهلى بعنف وأخرج الحكم الفرنسى مارك باتا البطاقة الحمراء للاعب الزمالك، وقرر فاروق جعفر الانسحاب من اللقاء، وتم اعتبار الزمالك مهزوماً بهدفين نظيفين مع خصم تسع نقاط من رصيده وإيقاف مديره الفنى فاروق جعفر لمدة عامين.