الحالة الأولي: موسم 65/66، حملت مباراة الدور الثاني ذكري غير سعيدة، إذ شهدت أولي حالات الانسحاب من لقاءات القمة وكان بطلها الأهلي الذي انسحب لاعبوه أثر تقدم الزمالك بهدفين نظيفين، وتم اعتبار الأهلي مهزوما بنتيجة 2/صفر. الحالة الثانية: موسم 70/71 انسحب الأهلي وكانت النتيجة هي التعادل بهدف لكل فريق حتي تم احتساب ركلة جزاء للزمالك مروان كنفاني حارس الأهلي نجح من خلالها فاروق جعفر في تسجيلها هدف، لتنقلب المباراة رأسا علي عقب وتحدث أعمال شغب من الجماهير الحمراء وتندلع مشاجرة بين اللاعبين، ألغيت علي أساسها المباراة ثم الدوري بأكمله. وأدار تلك المباراة الحكم السكندري الديبة. الحالة الثالثة: موسم 95/96 كان بطلها الزمالك عندما انسحب وكان يقوده المدربان فاروق جعفر واحمد رفعت وذلك اعتراضا علي الهدف الثاني للأهلي الذي سجله حسام حسن، وتم اعتبار الزمالك مهزوما بهدفين نظيفين، وصدر قرار بحل مجلس ادارة الزمالك وكذلك حل مجلس ادارة اتحاد الكرة. الحالة الرابعة: موسم 98/99 حدثت في آخر مباراة في الدوري الممتاز فلم يمر علي بداية اللقاء سوي اربع دقائق حتي عرقل ايمن عبدالعزيز لاعب الزمالك منافسه ابراهيم حسن لاعب الأهلي بعنف وأخرج الحكم الفرنسي مارك باتا البطاقة الحمراء لعبدالعزيز وقرر جعفر مدرب الزمالك وقتها الانسحاب من اللقاء، وتم اعتبار الزمالك مهزوما بهدفين نظيفين مع خصم تسع نقاط من رصيده وايقاف مديره الفني فاروق جعفر لمدة عامين.