صرح محمد شعبان، المشرف العام على المنتخب الوطني للتايكوندو وعضو مجلس إدارة الإتحاد المصري و نائب رئيس الجنة الفنية بالإتحاد الدولي، أنه لا يمكن لأي شخص أن يتهم اللواء أحمد الفولي نائب رئيس الاتحاد الدولي و رئيس الاتحاد الافريقي للتايكوندو و الرئيس السابق للاتحاد المصري، بأنه يعمل ضد مصلحة مصر. اخترنالك لاعب غانا السابق: مصر تتصدر تصفيات المونديال بتسع نقاط «مختار» يكشف كواليس تقديمه استقالته من تدريب الاتحاد فيديو.. الشرقية يحقق فوزًا ثمينًا على الاتحاد هربًا من قاع جدول الدوري موعد مباريات الجولة الثالثة عشر بالدوري الإنجليزي و قال شعبان في تصريحات خاصة لبوابة الاهرام الرياضية أن كل الظواهر تؤكد عكس ذلك. فكيف يعمل ضد مصلحة مصر و هو السبب الرئيسي في اسناد تنظيم العديد من البطولات إلى مصر أهمها بطولة افريقيا 2016 و بطولة الأقصر الدولية المصنفة G2 حيث استطاع لاعبوا المنتخب الوطني حصد عدد كبير من النقاط التي حسنت من تصنيفهم الدولي بفضل هذه البطولات. كما استطاعت مصر حصد اكبر عدد من الميداليات خلال الثلاث أعوام الماضية في البطولات الافريقية و الدولية و أيضا التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية ريو دي جانيرو 2016 عن طريق أفريقيا و التصنيف الدولي. بالأضافة إلى ذلك فبفضل اللواء أحمد الفولي يتواجد عدد كبير من المصريين في مناصب هامة بالاتحاد الدولي للتايكوندو حيث يتواجد حسن كمال باللجنة الطبية، و علي نور بلجنة الحكام، و نادية صبحي بلجنة المرأة و علي زينهم بالجنة القانونية مع حفظ الألقاب. لا يستطيع أحد أن يقول أن اللواء الفولي يعمل ضد مصلحة مصر و لدينا عدد كبير من الحكام المصريين يشاركون في جميع بطولات العالم و البطولات الدولية. و أكد شعبان قائلًا : «اللواء أحمد الفولي أعطى لمصر الكثير على مدار سنوات عديدة و ما زال يعطي. فعطائه غير محدود و لا يقف عند حد». و أضاف شعبان أن سمعة مصر جيدة لدى الاتحاد الدولي للتايكوندو فحين يمثل الدكتور حسن كمال مصر في بطولة العالم للشباب فذلك يدل على أن الاتحاد الدولي يعطي لمصر أهمية كبيرة و يقدر ممثليها.
و أوضح شعبان أن مشكلة الاتحاد الدولي للتايكوندو مع نظيره المصري هي مشكلة إدارية حيث أرسل الاتحاد الدولي لنظيره المصري خطاب يطلب فيه الاستفسار عن ثلاث بنود منهم كيفية استبعاد محمد جاد من عضوية الاتحاد المصري للتايكوندو، و الاستفسار الثاني عن مدى صحة تغيير اللوائح في الاتحاد المصري للتايكوندو. «فيما يخص موضوع استبعاد جاد فقد تم عرض تغيب جاد لثلاث جلسات متتالية على مجلس إدارة الاتحاد و قد كنت حاضر و وقعت على محضر الجلسة بالموافقة على إثبات الغياب حيث أنه أمر واقع مع رفع الأمر لوزارة الشباب و الرياضية للنظر في أمر تغيب جاد الذي كان متواجدًا في ذلك الوقت بالاتحاد الدولي في منحة تدريبية والبت إن كان مقبول تغيبه طبقا لللوائح أم لا. و فيما يخص اللوائح فقد وضع الاتحاد المصري اللوائح و عرضها على الجمعية العمومية التي وافقت عليها بدورها. و في حالة وجود أي تعديلات من الاتحاد الدولي يتم اعتمادها ».
و فيما يخص المنتخب الوطني و استعداداته للموسم القادم قال شعبان : « لدي قلق شديد على المنتخب الوطني و استكمال استعداداته، لدي قلق على الموارد و على استقرار الجهاز الفني للمنتخب بقيادة الاسباني روسندو الونسو. كان من المفترض أن يخوض المنتخب بطولة فرنسا المفتوحة نهاية هذا الشهر و لكن لم نستطع المشاركة نظرًا لعدم توافر الامكانيات المادية اللازمة للسفر. بالطبع نعلم جميعًا الظروف الاقتصادية التي تمر بها بلدنا و لكن هذا الأمر سيكون له تأثير سلبي على الرياضة ». و أضاف شعبان أنه حسب خطة إعداد المنتخب يجب أن نشارك في نهائي الجائزة الكبرى باذريبيجان المقرر إقامتها في الفترة من 9 إلى 10 ديسمبر المقبل و التي يشارك فيها أصحاب الترتيب الدولي المتقدم فقط و هم : هداية ملاك، و سهام الصوالحي، و نور حسين و رضوى رضا و سيف عيسى. و هذه البطولة ذات أهمية قصوى فهي من أقوى البطولات حيث أنها تضم أفضل اللاعبين على مستوى العالم و يستطيع المشاركون بها حصد عدد كبير من النقاط.
أما بالنسبة للاعب الأولمبي غفران ذكي و الذي له حق المشاركة في نهائي الجائزة الكبرى و لكن استبعده الاتحاد المصري من صفوف المنتخب بعد العودة من دورة الألعاب الأولمبية فأوضح شعبان أنه يجب العلم أنه رغم أن غفران ذكي لم يؤدي كما كان متوقع منه في أولمبياد ريو دي جانيرو إلا أنه خسر أمام لاعبان مميزان للغاية، حيث خسر أول مبارياتته أمام اللاعب الاردني أبو غوش الذي حصد الذهبية فيما بعد، و خسر ثاني مبارياته أما أفضل لاعب في العالم و الذي فاز ببرونزية الأولمبياد. و فيما يخص استبعاده من المنتخب قال شعبان : «يجب العلم أن غفران لاعب لديه سلبياته وهذا أمر طبيعي و لكن يجب علينا معالجتها بشكل اسري».
و أنهى شعبان تصريحاته قائلًا : « قلق للغاية على حال الرياضة المصرية عامةً و التايكوندو بالأخص. فقد تخيلت أن بعد حصولنا على ميدالية أولمبية بفضل هداية ملاك، أن الوضع سيتحسن و ستختفي المشاكل و لكني فوجئت بالعكس. أتمنى من الجميع معالجة التحديات بشكل أفضل و أن يتحسن الوضع من أجل مصلحة الرياضة المصرية». بوابة الأهرام الرياضية