«دعوة للتفاؤل بشهادة الأرقام».. التاريخ يمنح الزمالك دفعة نفسية للتعويض

«دعوة للتفاؤل» قبل الإياب الصعب وليس المستحيل
اخترنالك
كل ما تود معرفته عن قرعة كأس أمم إفريقيا 2017
موقف المنتخب من اتهامات مرتضى منصور وخسارة الزمالك
تسريبات.. أربعة لاعبين يرحلون عن الأهلي يناير المقبل
«البدري» يحذر لاعبي الأهلي بسبب الانفعال فى الملعب
التاريخ يمنح الابيض دفعة نفسية للتعويض بشهادة الارقام
جيل «شحاتة» حقق المعادلة الصعبة .. وثلاثية النجم التونسي في الاذهان
علي الرغم من نغمة التشاؤم المسيطرة علي الوسط الكروي بعد خسارة الزمالك الأخيرة أمام صن داونز بطل جنوب إفريقيا بثلاثية نظيفة في ذهاب دوري أبطال إفريقيا.. إلا أن هذه النغمة لا تتفق في الكثير من الأحيان مع لغة التاريخ وأيضا الإحصائيات التي تقول في الكثير من الأحيان غير ذلك.. لاسيما أن الأبيض يمتلك الكثير من الأدوات التي تؤهله للقفز إلي منصة التتويج .. في معادلة تبدو صعبة ولكنها ليست مستحيلة.
ومن مفارقات القدر وأيضا مصدر تفاؤله أن الزمالك نفسه يمتلك أفضل عودة في النتيجة للأندية المصرية عبر التاريخ .. حين هزم جيش ميشال الإثيوبي عام 1976 في كأس الكؤوس الإفريقية في أول بطولة قارية يشارك بها.. فقد خسر وقتها خارج ملعبه في دور ال8 بهدفين مقابل لا شيء لكن استطاع الفوز في القاهرة بنصف دستة من الأهداف مقابل هدف.
وكانت الأهداف من نصيب علي خليل وطه بصري أربعة أهداف مناصفة وأحرز وحيد كامل وحسن شحاتة هدفين مناصفة.
كما لا ينسي احد ثلاثيته الرائعة في النجم الساحلي التونسي احد الاندية الكبيرة في القارة السمراء العام الماضي في كاس الاتحاد الافريقي (الكونفيدرالية) .. وكان قاب قوسين او أدني من الصعود وتعويض نتيجة الذهاب التي انتهت لصالح منافسه بخمسة اهداف مقابل هدف .. الا ان سوء الحظ وعدم التوفيق حالا دون ذلك ولكن نال الفارس الابيض التحية من الجميع علي المظهر ولاداء المشرف.
كما ان العديد من الأندية المصرية استطاعت الفوز إيابا حين احتاجت لتسجيل ثلاثة أهداف على ملعبها كي تتأهل للدور التالي.. وقد حدث ذلك 5 مرات – الاولي في دور ال16 من دوري الأبطال 1981.. عندما خسر الأهلي 2-0 أمام نايل بيواريز الأوغندي وفاز إيابا 5-0.
وفي دور ال8 من كأس الكؤوس 1982 تعرض المقاولون العرب للخسارة 2-0 أمام أفريكا سبور الإيفواري وفاز إيابا 3-0.
وفي دور الثمانية من كأس الكؤوس 1986 خسر الإسماعيلي 2-0 أمام كالومو الزائيري وفاز إيابا 3-0.
وتكرر المشهد في دور ال8 من دوري الأبطال 1987فقد نال الاهلي الهزيمة 2-0 أمام أفريكا سبور الإيفواري وفاز إيابا بركلات الترجيح بعد تسجيله لهدفين.
وكانت قمة الاثارة في دور ال16 من دوري الأبطال 2010عندما خسر الأهلي 2-0 أمام الاتحاد الليبي وفاز إيابا 3-0.
وعلي الصعيد القاري وبالتحديد في دوري ابطال اسيا لكرة القدم .. نال فريق الاتحاد السعودي هزيمة قاسية امام نظيره الكوري برباعية نظيفة فاذا به يقلب الاوراق راسا علي عقب ويحقق المعجزة بل وخارج ملعبه بخماسية نظيفة في اشارة واضحة الي ان كل شيء ممكن في عالم كرة القدم طالما كان هناك جهدا وتركيزا من الجهاز الفني واللاعبين.