فى تحد سافر من قبل الإتحاد الإفريقى لكرة القدم قرر مسئولو "الكاف" منذ قليل إقامة مباراة العودة بدور ال 16 بكأس الإتحاد الإفريقى "الكونفيدرالية" فيما بين إنبى و بطل مالى سيركل باماكو بالعاصمة المالية باماكو فى موعدها المقرر 12 الجارى على الرغم من كل الملابسات التى تعرض لها فريق الأهلى لمدة 5 أيام عاش خلالها لحظات فارقة مابين الموت والحياة، ولاشك أن قرار الكاف وضع إنبى بين أمرين كلاهما مر على الفريق البترولى، والسؤال الذى يطرح نفسه هو ماهى الضمانات الأمنية التى سيقدمها الكاف من أجل حماية بعثة إنبى؟. وفى أول رد فعل من جانب مجلس إدارة إنبى قرر المهندس محمد بدر رئيس النادى عقد إجتماع طارئ فى التاسعة صباح غدا الإثنين لبحث الأمر، و كذلك مخاطبة وزارة الخارجية للمرة الثاثية بشأن ردها على طلب إنبى بشأن موافقتها على سفر بعثة الفريق لمالى من عدمه فى ظل الأوضاع الأمنية المتدهورة هناك، وينتظر إنبى رد وزارة الخارجية لتقديمه للكاف فى أقرب وقت. وكان الإتحاد الإفريقى قد قام بإرسال خطاب لمسئولو نادى سيركل باماكو المالى منذ يومان يطلب فيه إختيار بلد أخر لإقامة مباراة الذهاب بالكونفيدرالية فيما بينه و بين إنبى من بين ( بوركينا فاسو وكوت ديفوار والسنغال )، وذلك بسبب الإنقلاب العسكرى فى مالى والمعارك الدائرة بين المتمردين والحرس الجمهوري، كما خاطب إتحاد الكرة المالي أمس نظيره البوركيني من أجل إستضافة مباراة مالي والجزائر بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل، بعد أن طلب إتحاد الكرة الجزائري من الكاف نقل المباراة خارج مالي بسبب الحرب الدائرة هناك بين النظام والمتمردين، كما أكد أبو بكر تيام الأمين العام لإتحاد الكرة المالي على أنه في حالة رفض الإتحاد البوريكيني لإستضافة اللقاء فإنه هناك خيارات أخرى ما بين السنغال وكوت ديفوار، مما يعنى أن أصحاب الأرض نفسهم يعلمون خطورة الموقف فى بلادهم.