شن أعضا ء من روابط الأولتراس هجومًا كبيرًا علي لاعبي الأهلي، لإرهابهم ومنعهم من ممارسة لعبة كرة القدم، رافضين الأمتثال إلي القوانين بأن الخسارة أو المكسب أو التعادل هي النتيجة الطبيعية لأي مواجهة في الساحرة المستديرة. ورفض لاعبو الأهلي هجوم الأولتراس وطالبوهم بعدم التشجيع ومساندتهم في أي مشاركات يخوضوها علي جميع المستويات. وواجه لاعبو الأهلي حربا ضارية من الخارجين عن التشجيع المثالي والباحثين عن أدوار في القلعة الحمراء لحسابات شخصية ، دون النظر إلي المصلحة العامة الممثلة في النادي. ويعقد لاعبو الأهلي جلسات للبحث عن مخرج من الأزمة ، وتقديم طلب بمنع الجماهير من حضور التدريبات ، والاستمرار في عدم تواجدهم بالمدرجات. وكان قد نقل الجهاز الفني تدريبات الفريق الأول إلى ملاعب النادي بمدينةنصر، خوفًا من احتكاك جماهير الأهلي باللاعبين. ويعيش الأهلي أزمات طاحنة تضرب أركان النادي، بعدما خسر الفريق الأول لكرة القدم بالنادي كأس مصر أمام غريمه التقليدي الزمالك بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف. كما وودع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأهلي رسميًا بطولة دوري أبطال أفريقيا، عقب فوز نادي الوداد المغربي على نظيره أسيك الإيفواري بهدفين مقابل هدف في الوقت القاتل، الأمر الذي منح الوداد عشر نقاط والتأهل إلى نصف نهائي البطولة برفقة زيسكو الذي حسم الأمر بتعادله امام الأهلي في القاهرة وحصوله ثماني نقاط.