كشف البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفنى لفريق ريال مدريد الإسباني عن أنه باقٍ في منصبه مع الفريق الملكي وذلك رغم خيبة أمله الكبيرة من جراء الخروج من نصف نهائى دورى الأبطال الأوروبي بضربات الجزاء أمام بايرن ميونيخ الألماني أمس الأربعاء على ملعب "سانتياجو برنابيو" معقل الميرينجى. ووفقا لما أبرزه الموقع الرسيمي لريال مدريد فقد قال الساحر البرتغالى، الذي كان خسر في الدور قبل النهائي للبطولة نفسها بضربات الجزاء أيضا أمام ليفربول الإنجليزي عام 2005 عندما كان مدربا لتشيلسي: "سأستمر في عملي هنا، فبوسع هذا النادي وهذا الفريق أن يواصل نموه". أضاف الاستثنائي أن لاعبى الميرينجى يجب أن يعودوا إلى بيوتهم ويقبلوا زوجاتهم وأطفالهم ويرفعوا رءوسهم، فقد قدموا مباراة جيدة أمام البايرن، وأنا فخور للغاية بهم وبما بذلوه من جهد. كما رفض مورينيو توجيه أي نقد لمهاجمه الفذ رونالدو بعدما أخفق في تسديد ضربة الجزاء الأولى للريال التي تصدى لها ووضعها فى يد نويير. كان ريال مدريد قد فشل فى بلوغ نهائى دورى الأبطال الأوروبي أمس بعد خسارته من بايرن ميونيخ الألمانى بركلات الترجيح التى آلت إليها المباراة بعد تساوى نتيجتى الذهاب والإياب "2-1" لكلا الفريقين. يذكر أن مورينيو كان قد أحرز دورى أبطال أوروبا "مدربا" مرتين الأولى فى عام 2004 مع فريق بورتو البرتغالى والثانية فى 2010 مع فريق الإنتر ميلان الإيطالى.