صرح إيهاب عبد الرحمن، صاحب فضية بطولة العالم لرمي الرمح، في اتصال هاتفي من فنلندا، أنه لا يستطيع الفوز بميدالية أولمبية بدون مدربه محمد نجيب الذي يدربه منذ عشرة أعوام قائلًا : «مدربي أهم مني. لا يمكنني السفر إلى أولمبياد ريو دي جانيرو أغسطس المقبل بالبرازيل بدون مدربي الخاص محمد نجيب و الذي له الفضل فيما وصلت له الآن. فبفضله حصلت على الميدالية الفضية ببطولة العالم 2015، و في عام 2014 حصلت على ذهبية لقاء شنغهاي بالدوري الماسي و ذهبية كأس العالم للقارات و أحتللت المركز الأول في التصنيف الدولي. يجب العلم أن محمد نجيب هو من وضع برنامج إعدادي الخاص بالأولمبياد و هو من يتابع تطوري و يعرف جيدًا كل نقاط ضعفي و نقاط القوة و هو الوحيد الذي يستطيع قيادتي لتحقيق حلمي و الفوز بميدالية أولمبية. فبدون توجيهاته لا أهمية لمشاركتي في الأولمبياد. السبب الوحيد لذهابي إلى فنلندا و خوض معسكرات مغلقة هناك هو الأجهزة المتطورة التي أتدرب عليها». و كانت اللجنة الأولمبية المصرية قد أرسلت للإتحاد المصري لألعاب القوى خطاب رسمي بتشكيل البعثة المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو. و تضمن الخطاب إسم بريان ديفيد، مدرب لرمي الرمح. و من جانبه قال ممدوح الششتاوي، المدير التنفيذي للجنة الأولمبية المصرية، أن الإتحاد المصري لألعاب القوى، برئاسة وليد عطا، كان قد أرسل خطاب يحتوي على أسماء ستة مدربين من بينهم ديفيد و أن اللجنة الأولمبية يجب أن تختار ثلاثة فقط حسب الكوتا المسموح بها، و أنها إختارت ديفيد ظنًا منها أن المدرب الأجنبي أفضل. و أضاف الششتاوي أن هذه المشكلة يمكن حلها بسهولة حيث أنه تم عمل إجراءات سفر المدرب محمد نجيب. فإذا طلب الإتحاد المصري لألعاب القوى تغيير الأسم سيتم تغييره بمنتهى السرعة فلا يوجد أي سوء نية في الأمر. و من جانب آخر قال إيهاب عبد الرحمن أنه يشعر بالإحباط الشديد لما قامت به اللجنة الأولمبية «هذا الوقت ليس مناسب لكل هذا التوتر. ففي الوقت الذي يجب أن يكون كل تركيزي منصب على التدريب للحصول على أول ميدالية أولمبية لمصر في العاب القوى، أجد نفسي منشغلًا بعدم وجود مدربي معي في الأولمبياد. أريد أن أوجه رسالة لمسؤلي الرياضة المصرية : لماذا كل هذا التوتر في هذا التوقيت الخطر و لم يتبق على الأولمبياد سوى ثلاث أسابيع. و تمنى إيهاب عبد الرحمن سرعة حل هذه المشكلة ليستطيع التركيز في تدريباته حيث أنه منذ علم بالخبر يشعر بإحباط شديد مما يؤثر بالسلب على أداءه في التدريب.