بعدما أحرز فريق ليفربول لقب كأس رابطة المحترفين الإنجليزية، يتعين عليه الفوز أيضاً بلقب كأس الإتحاد الإنجليزي، حتى لايكون الموسم حزيناً للنادي. ومن المقرر أن يلتقي ليفربول مع ضيفه إيفرتون غدا السبت في الدور نصف النهائي لكأس الإتحاد الإنجليزي. تأتي المباراة في الوقت الذي يواجه فيه المدير الفني كيني داجليش انتقادات حادة حيث يكافح ليفربول ليتجنب أسوأ نهاية لموسم منذ عودته لدوري الأضواء عام 1962. وكلف المدرب النادي أكثر من 40 مليون جنيه استرليني (64 مليون دولار) لشراء لاعبين الصيف الماضي، ولكن الفريق يواجه إيفرتون، الذي يعيش حالة من النتائج الإيجابية عقب تعاقده مع المهاجم الكرواتي نيكيتشا يلافيتش في فترة الإنتقالات الشتوية في يناير الماضي، والذي منح الفريق قدرات تهديفية مكنته من تسجيل 12 هدفاً في آخر خمس مباريات، فاز في أربع منها وتعادل في واحدة. وأشعل ديفيد مويس المدير الفني لإيفرتون الأجواء قبل بداية المباراة، عندما قال أن كيني دالجليش المدير الفني لليفربول يحاول الضغط على الحكام بالحديث عن "مؤامرة ضد فريقه." وقال مويس: "حدث شيء مماثل قبل الديربي الأول في الموسم الحالي، عندما تعرض لاعبنا (جاك رودويل) للطرد.. لا أعرف ما هي مهام ليفربول بالتحديد، نحن لا نثير جدلا مع الحكام في إيفرتون." وفي المباراة الأخرى بالدور قبل النهائي لكأس الإتحاد الإنجليزي يلتقي توتنهام مع تشيلسي الأحد. ويحاول توتنهام إنهاء مسيرة النتائج المحبطة، التي تضمنت تحقيق فوز وحيد في آخر ثماني مباريات في الدوري الممتاز. وقد يفتقد تشيلسي جهود مدافع اشلي كول، بسبب الإصابة في الكاحل، فيما ينتظر أن ينال الظهير الأيمن برانيسلاف إيفانوفيتش لعقوبة الإيقاف بتهمة التصرف بعنف.