«الرياضة» تختتم دورة «التواصل بالإشارة» لمنسقي الإعاقة

اختتمت وزارة الشباب والرياضة برئاسة المهندس خالد عبد العزيز فعاليات الدورة التدريبية الأولية للغة الإشارة تحت شعار "التواصل عن طريق الإشارة"، والتي تم تنفيذها من خلال مكتب ذوى الإعاقة وقصار القامة التابع للإدارة المركزية لشئون وزير الشباب، والتي استمرت فعالياتها على مدار 4 أيام خلال الفترة من 28 – 31 مارس 2016.
شارك في الدورة التدريبية منسقي مكتب ذوى الإعاقة وقصار القامة بمديريات الشباب والرياضة بمختلف محافظات الجمهورية بهدف تنمية مهارات منسقي مكاتب ذوى الإعاقة بالمحافظات وتعريفهم بلغة الإشارة وتيسير التواصل بين المنسقين وذوى الإعاقة من الصم.
استضاف مركز شباب الجزيرة المشاركين في الدورة التدريبية من محافظات المنوفية، القاهرة، الجيزة، الشرقية، كفر الشيخ، بورسعيد، شمال سيناء، الإسكندرية، بني سويف، المنيا، الوادي الجديد، السويس، قنا، الأقصر، دمياط، البحيرة، القليوبية، الدقهلية، أسوان، البحر الأحمر، الغربية، الفيوم، بالإضافة إلى أسيوط.
تضمنت فعاليات الدورة محاضرات وورش عمل حول سيكولوجية المعاق سمعياً والفرق بين الصم وضعاف السمع، وماهية لغة الإشارة، والتداخل والتشابك بين المفردات، وطبيعة لغة الإشارة، ولغة الإشارة عبر البانتومايم، والتعريف بالحروف الأبجدية عن طريق الإشارة وكيفية استخدام اليد الواحدة لتمثيل الحروف الأبجدية، ومفهوم أبجدية الأصابع، علاوة على قيام المشاركين في الدورة بتطبيق عملي للغة الإشارة، وتنفيذ الإشارات التي تعلموها على مدار جلسات الدورة والتي تخدم تعاملهم مع شريحة المعاقين من الصم والبكم في المجال الشبابي والرياضي.
كما تدرب منسقو مكتب ذوى الإعاقة وقصار القامة بمديريات الشباب والرياضة بمختلف محافظات الجمهورية على كيفية إدخال البيانات على جداول "Google Drive"، وكيفية تخزين المستندات وجداول البيانات، لإدخال بيانات المشاركين في الأنشطة المنفذة لشريحة ذوى الإعاقة لإشراك اكبر عدد من ذوى الإعاقة في المحافظات بتلك الأنشطة وإنشاء قاعدة بيانات بذوي الإعاقة بالمحافظات لحصر عددهم ونوعية الإعاقات الخاصة بهم.
يذكر أن أشرف صالح – رئيس الإدارة المركزية لشئون وزير الشباب، المشرف العام على مكتب ذوى الإعاقة وقصار القامة والأنشطة المنفذة به، وينظم فعاليات المكتب كل من الدكتور محمد عبد الستار والدكتور وليد رجب – عضوا مكتب ذوى الإعاقة وقصار القامة بوزارة الشباب والرياضة.
.
.
.