استقال نوح نجيني ممثل متسابقي ألعاب القوى في كينيا من منصبه، قائلًا إن السلطات الرياضية في البلاد لم تبذل الجهد الكافي للتعامل مع أزمة المنشطات. وتعتبر كينيا من الدول الرائدة في مجال العدو وسباقات التحمل خاصة منافسات الماراثون لكن أكثر من 40 فردا من رياضييها عوقبوا بالإيقاف بسبب مخالفات متعلقة بالمنشطات على مدار السنوات الثلاث الماضية. وعوقب مسؤولون بارزون أيضا بالإيقاف بسبب إساءة استخدام أموال ومزاعم أخرى. وأمهلت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات كينيا حتى 5 أبريل لإثبات جدية برنامجها لمكافحة المنشطات أو مواجهة الاستبعاد من أولمبياد ريو 2016. وقال «نجيني» وهو بطل سابق لسباق 1500 متر في أولمبياد سيدني 2000 "تجاهل الاتحاد الكيني لألعاب القوى نصيحتي لإنفاق أموال على برامج لتوعية الرياضيين بمسائل المنشطات وهو أمر لا أقبله." وأضاف أن بعض الرعاة سحبوا دعمهم للاتحاد الكيني لألعاب القوى بسبب طريقة انفاق هذه الاموال. واعتزل «نجيني» ألعاب القوى في 2006 وهو ممثل لمتسابقي هذه الرياضة في كينيا. وفي الشهر الماضي أوقفت لجنة القيم بالاتحاد الدولي لألعاب القوى إيزاك موانجي الرئيس التنفيذي للاتحاد الكيني للعبة بشكل مؤقت "للحفاظ على نزاهة الرياضة." واتهم اثنان من الرياضيين - سقطا في اختبار للمنشطات - موانجي بالحصول على رشى لتقليص فترة إيقافهما. وقال جوي ساكاري وفرانسيسكا كوكي مانونجا إن موانجي طلب رشوة قدرها 24 ألف دولار من كل منهما لتقليص إيقافهما لأربع سنوات. وقال موانجي - الذي نفى ارتكاب أي مخالفات - لرويترز إنه "سيحترم قرار لجنة القيم بالاتحاد الدولي" في أثناء إجراء التحقيقات. ويعد موانجي هو رابع مسؤول كيني كبير يوقفه الاتحاد الدولي للقوى منذ نوفمبر الماضي.