قرر اتحاد ألعاب القوى في كينيا الجمعة، إيقاف عداءتين بعد سقوطهما في اختبارات للمنشطات، وذلك بعد خمسة أسابيع من استبعاد عداءتين أخريين من بطولة العالم في بكين لنفس السبب. وأعلن الاتحاد الكيني إيقاف جوزيفين جيبكويتش جيبكورير عداءة سباقات الطرق واجاثا جيروتو كيماسواي عداءة سباق 800 متر، لمدة عامين وأربعة أعوام على الترتيب بعد ثبوت مخالفتهما لوائح المنشطات. وأوضح الاتحاد في بيان أن إيقاف جيبكورير جاء بعد سقوطها في اختبار للكشف عن المواد المحظورة رياضيا خضعت له في 31 ديسمبر، خلال مشاركتها في سباق في لواندا عاصمة أنجولا. وحدد الاتحاد الكيني بداية فترة ايقاف جيبكورير من 15 مارس 2015 على أن تنتهي في 14 مارس 2017. وألغيت نتيجة جيبكورير في سباق لواندا ونصف ماراثون رأس الخيمة الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة في شباط/فبراير الماضي، مع تم أيضا مصادرة جوائزها والمكافآت المالية التي حصلت عليها. أما كيماسواي التي سقطت في اختبار في أبريل نيسان الماضي فتمتد عقوبة ايقافها حتى مايو 2019. وفي بطولة العالم لالعاب القوى في بكين في اغسطس الماضي، عوقبت العداءتان كوكي مانونجا وجويس زاكاري بالاستبعاد بعد سقوطهما في اختبار للكشف عن مواد محظورة. وتأهلت زاكاري لمنافسات قبل النهائي بعد أن حققت رقما قياسيا على مستوى كينيا بتسجيل 50.71 ثانية في تصفيات سباق 400 متر. وقبل انطلاق بطولة بكين قالت صحيفة صنداي تايمز البريطانية ومحطة ايه.آر.دي الالمانية، إنهما حصلتا على نتائج اختبارات أظهرت أن ما يزيد على 800 رياضي قدموا عينات دم توحي بقوة باستخدام المنشطات وأن 77 من هؤلاء المتسابقين كينيون. وخلال السنوات الثلاث الأخيرة سقط 33 من عدائي كينيا في اختبارات للمواد المحظورة، رغم اعتبار ريتا جيبتو الفائزة بماراثوني بوسطن وشيكاجو الوحيدة من بينهم التي تصنف كمتسابقة من الطراز العالمي.