تمكن منتخبنا الوطنى الأوليمبي من تحقيق فوز معنوي فى إطار استعداداته لخوض نهائياة دورة الألعاب الأوليمبية فى كرة القدم، وذلك بعد أن تفوق على نادى بازل السويسري بثلاثة أهداف مقابل ثلاثة أهداف فى المباراة الودية التى أقيمت بينهما اليوم الجمعة في سويسرا. اطمأن هانى رمزى المدير الفنى لمنتخبنا الأوليمبي على معظم عناصره الرئيسية فى لقاء بازل الودى والذى يعتبر بروفة قوية حيث ظهر اللاعبون بصورة طيبة وإن كانت السلبية الوحيدة هى خط الدفاع وحراسة المرمى ودخول هدفين بسهولة بالغة كما حدث فى لقاء إسبانيا. انتهى الشوط الأول بالتعادل 1-1 حيث تقدم بازل عن طريق مهاجمه جاكيزول فى الدقيقة ال11 بعد خطأ فادح من على فتحى الظهير الأيسر الذى "قلش" الكرة وتهادت أمام مهاجم بازل الذى سددها قوية لم يستطع الشناوى حارس المرمى فعل شيء لها.. لكن رد المنتخب الوطنى الأوليمبي بهدف التعادل عن طريق محمد الننى فى الدقيقة ال28 من ضربة جزاء. فى الشوط الثانى بدأ مهرجان الأهداف عن طريق محمد صلاح لمنتخبنا الأوليمبي حيث تمكن اللاعب الذى ينتظر له الاحتراف فى بازل فى الأيام القادمة من إضافة الهدف الثانى فى الدقيقة ال56، من عرضية جميلة من على فتحى غمزها باقتدار صلاح على يسار الحارس السويسرى. ثم أضاف النجم مروان محسن الهدف الثالث لمصر من مجهود فردى فى الدقيقة ال66. واستطاع بازل تضييق الفارق فى الدقيقة ال80 بإحرازه الهدف الثانى من ضربة رأس ضعيفة لجاكيزول مرت من الشناوى والمدافع الأخير فى المرمى. وعاد مرة أخرى محمد صلاح للتألق بإحرازه الهدف الرابع الجميل فى الدقيقة ال85 من مجهود فردي. وفى الوقت الضائع احتسب الحكم ركلة جزاء لبازل تصدى لها داجين وأحرز منها هدف بازل الثالث فى الدقيقة الأ93. وقد تصدى الشناوى لركلة جزاء غير صحيحة احتسبها حكم اللقاء لمصلحة بازل وقف لها الشناوى باقتدار وأخرجها لركلة ركنية من اللاعب الهداف جاكيزول فى الدقيقة ال63 رغم أنها كانت ضعيفة. يذكر أن منتخبنا الأوليمبي كان قد خاض مباراة ودية دولية أمام نظيره الإسبانى فى 28 فبراير الماضى انتهت بفوز الماتادور 3-1.