قرر اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول" مضاعفة المكافآت المالية، التي يمنحها للفرق المشاركة في بطولة كأس ليبيرتادوريس، نزولا على رغبة ومطالبات رابطة أندية أمريكا الجنوبية. وكشف "كونميبول" اليوم الأربعاء في بيان له أنه ضاعف مبلغ ال 300 ألف دولار، الذي كان يمنحه للفرق المشاركة في البطولة مقابل كل مباراة داخل الديار، إلى 600 ألف دولار. وألغى "كونميبول" أيضا نسبة ال 10 بالمئة التي كان يتحصل عليها من الحصيلة المالية الإجمالية لكل مباراة، حيث أصبحت هذه النسبة ملكا للأندية ولن تذهب مرة أخرى لخزينة الاتحاد الأمريكي الجنوبي. وضمن العقد الذي أبرمه خوان أنخيل نابوت، الرئيس السابق ل "كونميبول"، مقابل بيع الحقوق التجارية لبطولة كأس ليبيرتادوريس، زيادة مالية لصالح الاتحاد تقدر بنسبة مئة بالمئة، فيما لم تزد حصة الأندية عن 40 بالمئة. وتسبب هذا الأمر في إثارة احتجاجات رابطة أندية أمريكا الجنوبية، ليتم زيادة حصة الأندية إلى 70 بالمئة من قيمة عقود إعادة البث والإعلانات والرعاية الخاصة بالبطولات القارية للأندية. وأنشئت رابطة أندية أمريكا الجنوبية في 11 يناير الماضي بمدينة مونتفيديو في أوروجواي بمشاركة أندية من أوروجواي وباراجواي وتشيلي وبيرو والأرجنتين، ثم انضم إليها بعد ذلك أندية من البرازيل وبوليفيا وإكوادور وكولومبيا وفنزويلا.