أصدر النادي المصري للألعاب الرياضية بيانًا بشأن ما تم تداوله بين أوساط جماهيره وأهالي محافظة بورسعيد من ردود أفعال وتحركات للتعبير عن الاستياء من بعض التصرفات والمواقف التي واكبت الذكرى الرابعة لأحداث 1 فبراير 2012. ودعا مجلس إدارة المصري - خلال البيان - برئاسة الأستاذ سمير حلبية جماهيره الوفية للتراجع عن الدعوات التي خرجت مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي لدعوة جماهير المصري وشعب بورسعيد للخروج في مسيرات وتظاهرات يوم الجمعة المقبل، وذلك انطلاقًا من الدور الوطني للنادي البورسعيدي، وتقديراً للظروف التي يمر بها الوطن في الوقت الراهن، بحسب البيان. وأعلن النادي البورسعيدي عن تقديره التام وتضامنه مع مطالب جماهيره العظيمة التي تثبت يوماً بعد يوم وطنيتها وانتماءها الكبير لمصر الحبيبة وبورسعيد الباسلة فقط دون الانتماء لأية تيارات أو اتجاهات هدامة، بحسب وصفه، مؤكدًا أنه يثق في الوقت ذاته في قدرة القيادة السياسية لمحافظة بورسعيد ممثلةً في اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، وكذلك السادة أعضاء مجلس النواب على نقل وجهة نظر أبناء بورسعيد في كافة الموضوعات المتعلقة بالمحافظة وخاصةً أحداث يوم الأول من فبراير عام 2012 وكذلك أحداث يوم السادس والعشرين من يناير عام 2013 وما تلاه إلى أعلى المستويات بالدولة. وأكد النادي المصري - الذي وصف نفسه برمز بورسعيد - رفضه التام لأية إساءات يوجهها بعض الأطراف غير المسئولة إلى محافظة بورسعيد ومواطنيها الكرام، مؤكدًا أنه سيتحرك بالفعل على أعلى المستويات لتوصيل هذه الرسالة ووضع كل مسئول أمام مسئولياته التاريخية. واختتم البيان: "محافظة بورسعيد على مدار تاريخها كانت وستظل رمزاً للبسالة والتضحيات لوطننا الغالي بكل ما قدمته ولاتزال من شهداء على مر العصور".