فجر الكابتن صفوت عبد الحليم، أحد أفضل لاعبي جيله داخل النادي الأهلي في السبعينيات، مفاجآت من العيار الثقيل، من على فراش الموت، مؤكدًا أن أصدقائه باعوه، وأن القلعة الحمراء خذلته، وذلك بعد أن أصابه المرض والاكتئاب، الأمر الذي جعله لا يفارق السرير. وعن التصريحات التي أدلى بها عبدالحليم، لإحدى الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم، أن هيديكوتى، مدرب الأهلي وفؤاد شعبان أجبروه على الاعتزال لإفساح الطريق لرمضان السيد، وأن علاقته بنجوم الفن كانت وطيدة أكثر من نجوم الكرة، وذلك لأنه كان يشعر بالاضطهاد من لاعبي الأهلي، قائلًا: "مكنوش بيرضوا يباصولى ومصطفي عبده لم ينصفنى". وعن البرتغالي جوزيه بيسيرو، المدير الفني الحالي للنادي الأهلي، أكد أنه ضعيف فنيًا و ليس على مستوى الأهلي، مطالبًا حسام غالي بترك الفرصة ل"خليفته" صالح جمعة، على حسب وصفه. كما كشف نجم الأهلي الأسبق، عن غيرة طاهر أبوزيد من محمود الخطيب، وأنه يسعى دائمًا لتقليده، لافتًا إلى أن أبو زيد التحق بوكالة الإخبار للإعلان لأن الخطيب عمل مع وكالة الأهرام للإعلان. وعن عهد صالح سليم، أكد عبد الحليم، أن الرئيس الفعلي للنادي الاهلي كان حسن حمدي ، وأنه هو صاحب القرار التاريخي باللعب بالأشبال أمام الزمالك فى عام 1985. كما كشف عن حصول رموز كبيرة داخل القلعة الحمراء، على عمولات قدرها 700 ألف دولار عند التعاقد مع جيلبرتو، كما أن هناك مدربين فى قطاع الناشئين بالأهلي يتقاضون أمولاً من أولياء الأمور من أجل مشاركة أبنائهم فى المباريات. يذكر أن الكابتن صفوت عبد الحليم هو الذي جاء باللاعب جيلبرتو إلى النادي الأهلي، الأمر الذي يؤكد علمه بكل تفاصيل الصفقة. وعن مجدي عبد الغنى، أكد أنه هو المتسبب في الإطاحة به من إنبي لحساب رمضان السيد قبل أن يحصل على 5 أشهر من مكافأته.