صفوت عبد الحليم: أبو تريكة سعره 250 ألف جنيه.. وهيديكوتى جامل الخطيب على حسابى

كشف صفوت عبد الحليم لاعب الأهلى ومنتخب مصر السابق العديد من المفاجآت المثيرة فى حواره مع موقع صحيفة سوبر الإماراتية على الإنترنت، حيث قال إنه كان على خلاف دائم مع المجرى الراحل هيديكوتى المدير الفنى الشهير الذى حقق إنجازات رائعة مع الأهلى، وقال صفوت عبد الحليم: لقد كان هيديكوتى يعترض على بعض الأشياء التى كنت أعملها من تلقاء نفسى، مثلا كنت أسدد ركلات الجزاء بهدوء "ولم أضيع طوال تاريخى أى ركلة جزاء، لكنه كان يريدنى أن أسددها بقوة، وكنت أقول له إن المهم أن تسجل الركلة هدفا، وليس مهما كيف أسددها، ولما أصر على موقفه قررت عدم التصدى لتسديد ركلات الجزاء، وأضاف لاعب الأهلى السابق: فى واقعة أخرى حاول هيديكوتى سحب شارة "الكابتن" منى ومنحها لمحمود الخطيب نائب رئيس الأهلى حاليًا من باب أنه كان نجم الفريق، لكن جميع زملائى رفضوا ذلك، وأكدوا له أن هذه الشارة بالأقدمية وليست بالنجومية، وبالفعل عادت لى الشارة بعد شهر واحد كان خلالها الخطيب هو الكابتن، وظللت كابتن الأهلى من 1977 حتى 1982وعن رأيه فى المبالغ التى يحصل عليها اللاعبون حاليا، قال صفوت عبد الحليم مواليد 9 أكتوبر 1951: أنا متحفظ للغاية على المبالغ التى يحصل عليها اللاعبون حاليا وأرى أن سقف الأسعار لابد أن يكون 250 ألف جنيه، وهذا للنجوم البارزين أمثال محمد أبو تريكة ومحمد بركات وشيكا بالا.. أما الباقى فأسعارهم يجب أن تكون بين 50 و100 ألف جنيه! وعن اللاعب الذى يرى فيه نفسه حاليا قال صفوت: محمد أبو تريكة لكنه يتميز عنى أنه هداف، أما أنا فقد كنت أهتم بصناعة اللعب، ولم أحرز فى تاريخى إلا سبعة أهداف وعن تجربة حسام البدرى كمدير فنى للأهلى قال صفوت :أعتقد أنها تأخرت عامين على الأقل لأن مانويل جوزيه من وجهة نظرى استنفد كل ما لديه فى آخر عامين ولم يعد لديه جديد، والمدقق فى النتائج سيجد أنها كانت مرهونة بمستوى وحالة اللاعبين، فإذا كانوا فى " الفورمة" فاز وإذا كانوا غير ذلك خسر.