بالصور:أمل بوشلاخ: ماراثون زايد مبادرة في العطاء ومصر في قلب كل إماراتي

ساعات وينطلق ماراثون الشيخ زايد الخيري العالمي في نسخته الثانية إمام إستاد الدفاع الجوى بالتجمع الخامس بالقاهرة المعز، بمشاركة أكثر من 50 ألف شاب من الشعب المصري، ومحبي العمل الخيري والإنساني، وداعمي كل عمل نبيل، يهدف إلى إسعاد الإنسانية، ويخفف عنها الألم ويجدد لها الأمل لمواصلة العطاء والنماء.
وقالت السيدة أمل بوشلاخ رئيسة اللجنة المنظمة للماراثون وعضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم الإماراتي ، إن وماراثون زايد الذي انطلق قبل 11 عاماً في نيويورك ثم القاهرة وعواصم أخرى لاحقاً، هدفه رسم الابتسامة على شفاه من فقدها، نتيجة المرض والمعاناة، ناهيك عن العائد المادي الذي يسهم في توفير العلاج للملايين في العالم.
وأكدت بوشلاخ ،الماراثون ليس حدثاً رياضياً اعتيادياً يتنافس على بطولته المشاركين، وإنما حدث يتنافس عليه محبو الخير للبشرية في العالم المحب للخير، والمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه)، هو من زرع في أبنائه وشعبه نبتة الخير التي أثمرت حباً وعطاءً، وعانقت القلوب قبل الأجساد في ملحمة رياضية إنسانيه، قلما تجد لها صدى ونادرة التجاوب من كل شرائح المجتمع مثل ماراثون زايد الذي يعانق المجد ويجسد روح المؤازرة والتعاضد في المجتمع الدولي وقارات العالم الخمس.
ويحمل اسم زايد الرمز، زايد العطاء الممتد في حياته وبعد وفاته، وسيظل رمزاً خالداً لأجيال قادمة، لأن خير حكيم العرب وعطاءات مؤسس دولة بحجم الإمارات سيظل خالداً، طالما هناك من يحتاج إلى نبع عطاء يخفف عنه الألم بتجاوز الحدود والأعراق ويقام سنوياً بدعم من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله)، وبرعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبإشراف من اللجنة المنظمة العليا برئاسة الفريق محمد هلال الكعبي الذي يواصل الليل بالنهار لإنجاح السباق الخيري والعمل الإنساني، الذي أراد له زايد ويحرص أبناؤه على مواصلته، ليظل العطاء خالداً للبشرية في كل زمان ومكان.
الإنسانية.
وثمّنت أمل بوشلاخ رئيسة لجنة النسخة الثانية لماراثون زايد الخيري في مصر، التوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، واهتمامه الكبير بالمبادرات الإنسانية، وحرصه على تواصل نهج ماراثون زايد الخيري في القاهرة للعام الثاني على التوالي، ليشمل فئة أخرى وهم المصابون بمرض الكبد الوبائي، مؤكدة أن هذا الدعم والتوجه يؤكد تلاحم قيادة الإمارات مع مبادرات العطاء لدعم الفئات المتضررة والمحتاجين من مختلف أبناء الوطن العربي والعالم.
والشكر والعرفان لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، رئيس الهلال الأحمر، وتوجيهاته السامية ودعمه وتبرعه للنسخة الثانية لماراثون زايد الخيري بقيمة مليوني درهم، كما تقدمت بالشكر والتقدير لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، ودعمه المتواصل لمسيرة الماراثون وتوجيهاته التي أكدت ضرورة أن يقف الجميع ويساند الأهداف الخيرية لرسالة الماراثون وتبرعه بقيمة مليون درهم، مؤكدة أن هذا الأمر يدل عل دعم القيادة الرشيدة لمبادرات الخير والإنسانية، متقدمة بالشكر لكل الجهات الداعمة للماراثون التي يقف في مقدمتها مجلس أبو ظبي الرياضي وشركة أبو ظبي للإعلام، والجهات الداعمة والراعية من أجل تقديم نسخة متميزة على صعيد المستويات كافة.
وأشادت بوشلاخ باسمها واسم اللجنة العليا المنظمة بالدور الكبير الذي تلعبه لجنة التنسيق للمشاريع التنموية بين الإمارات ومصر، برئاسة الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير الدولة، إلى جانب ما تقدمه سفارة الإمارات في مصر بقيادة السفير محمد بن نخيرة الظاهري، متقدمة بالشكر والتقدير للجهود الكبيرة التي بذلها المهندس خالد عبد العزيز وزيرالشباب والرياضة في مصر، لافتة إلى أن هناك تعاوناً جديداً مع وزارة الصحة لتزويد اللجنة المنظمة بآخر الإحصاءات والأرقام التي تخص المصابين بأمراض الكبد الوبائي.
كما وجهت بوشلاخ شكرها وتقديرها للرئيس عبد الفتاح السيسى الذي يقام الماراثون تحت رعايته تقديرا للعلاقات الأزلية والقوية على مدى عهود طويلة بين القيادتين في مصر والإمارات ، ولا أبالغ عندما أقول أن مصر في قلب كل إماراتي.
##
##
##
##