حقق حسن شحاتة وجهازه المساعد في منتخب مصر شوقي غريب وحمادة صدقي، انجازات ستظل خالدة في تاريخ الكرة المصرية، بقيادة الفراعنة لتحقيق لقب بطولة أمم أفريقيا لثلاث مرات متتالية في أعوام 2006 و 2008 و2010، لكن الجهاز نفسه اثبت فشلا ذريعا في الجولة الأولى من بطولة الدوري. ويتولي حسن شحاتة تدريب المقاولون العرب، ويقود شوقي غريب فريق الانتاج الحربي، فيما يعمل حمادة صدقي مديرا فنيا لوادي دجلة، ليؤكد الثلاثي المقولة الشهيرة لفاروق جعفر المدير الفني السابق لطلائع الجيش "الدولي غير الدوري" بعدما فشل حسن شحاتة عندما كان يقود الزمالك في التفوق عليه، ومن المفارقات الغريبة ان المدربين الثلاثة خسروا بنتيجة هدفين دون رد. معلم المقاولون يخسر من الداخلية ظهر فريق المقاولون العرب تحت قيادة المعلم حسن شحاتة بشكل سيء في مواجهته أمام الداخلية، وخرج بخسارة مستحقة بهدفين دون رد في المباراة الافتتاحية للدوري، وبالرغم من تعرض فريق الداخلية لطرد لاعبه عبد العزيز موسى خلال الشوط الثاني، الا ان المقاولون لم يفلح في التعويض او حتى تقليص الفارق، ولم تظهر اي بصمات فنية لحسن شحاتة في المباراة، وغاب الانسجام والترابط عن عناصر الفريق. شوقي غريب ونجومه يسقطون أمام ميدو لفت شوقي غريب الذي كان مساعدا لحسن شحاتة قبل ان يقود منتخب مصر على مقعد المدير الفني، الانظار خلال فترة الانتقالات الصيفية مع توليه القيادة الفنية للانتاج الحربي بعقده لصفقات من العيار الثقيل، وضمه لنجوم بقيمة محمد زيدان ومحمد ناجي "جدو" ومحمود فتح الله ومحمد فضل وبابا اركو ومحمود عبد الحكيم وغيرهم، لكن الفريق خيب الظن بشكل غير متوقع، وظهر مهلهلا أمام الإسماعيلي الذي يقوده المدرب الشاب أحمد حسام "ميدو"، في مباراة اثارت الشكوك حول مدى صحة وجهة نظر غريب بالتعاقد مع الأسماء الكبيرة التي تقترب صلاحيتها في الملاعب من الانتهاء. حمادة صدقي والتعثر الفني في مواجهة الزمالك في الموسم الماضي تسبب فريق وادي دجلة الذي يقوده حمادة صدقي المساعد الثاني لحسن شحاتة خلال قيادته لمنتخب مصر، في فقدان الزمالك الفائز باللقب لاربع نقاط بالتعادل في المباراتين، لكن هذا الوضع لم يستمر هذا الموسم، وخسر وادي دجلة بسبب أخطاء فنية واضحة من حمادة صدقي تجسدت في دفعه باللاعب محمود علاء في مركز الظهير الأيمن وهو المركز الذي لا يجيد فيه، وهو ما استغله الزمالك قبل ان يصحح خطأه ويستبدل اللاعب، لكنه اندفع للهجوم بشكل عشوائي معتمدا على لاعب واحد في بناء هجماته هو كريم نيدفيد الذي لم تسعفه لياقته البدنية من اكمال المباراة بمستوى واحد، ليمنح صدقي الفوز للزمالك بسبب تعثره الفني في قيادة المباراة.