تحت عنوان "الكلمة الأخيرة" تم نشر بيان على صفحة "ألتراس أهلاوي" علي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" يفيد بحل رابطة الألتراس وإعلان الكلمة الأخيرة لها وموقفها من الأحداث الجارية في محيط وزارة الداخلية، والتي اندلعت علي أثر أحداث مذبحة بورسعيد التي راح ضحيتها 71 شهيداً ومئات الجرحي. وجاء البيان الذى تم نشره على صفحة "ألتراس أهلاوي" كالتالي: "تعلمنا أن نقف ضد الظلم والكذب ايا كان.. نتابع كلنا ما يحدث على الشاشه بعيون باكية.. بعد تشييع جثمان إخواننا وذكراهم وهم يلفظون أنفاسهم الأخيرة.. نتابع الاشتباكات فى الشوارع المؤدية الى وزارة الداخلية.. وبتساقط القتلى والجرحى بالمئات.. ليستمر الوطن فى نزيف خير أبنائه.. وحتى لا يزيد حجم الضحايا من الأبرياء.. وحتى لا نشعر بالذنب نحن مجموعة (ألتراس أهلاوى) نعترف بأن الأمن المصرى لم يكن له دور أساسي فى مذبحه بورسعيد.. فنحن من نطالب بحرية المشجعين وعدم التعرض لهم على طول الخط.. وبالنسبة الى اغلاق بوابة الخروج .. فهى ليست مؤامرة كبرى ولكن هى حالة طبيعية لتأمين جمهور الضيف لحين خروج الجمهور المضيف متبعة فى الملاعب المصريه منٌذ فتره طويلة.. ونشهد صراحة على تأمين الأمن لنا فى الطريق من المحطة الى الاستاد.. السبب الحقيقى وراء سقوط عدد كبير من الشهداء.. هو التدافع وسقوط البوابات والأعمدة الحديدية .. لو أردتم ان تحاسبوا أحدا.. فنحن كقيادات مجموعة التراس اهلاوى نتحمل مسئولية ما حدث من إشعال الفتنة وزيادة الشحن والعداء ما بين الجمهورين قبل وأثناء المباراة فى وقت لا تحتمله مصرنا الحبيبة .. وعلى استعداد لتحمل المسئولية كاملة.. ونحن نمتلك من الشجاعة ما يكفى لنعترف بخطئنا.. حتى لا يسقط المزيد من القتلى والجرحى من أبناء هذا الشعب نتيجه تهويل الإعلام المصرى.. وعلى ذلك قد تقرر حلٌ (مجموعة ألتراس أهلاوى) من قبل أعضائها المؤسسين". واختتم البيان المنشور على صفحة "ألتراس أهلاوى" بالترحم علي أرواح الشهداء فى لقاء بورسعيد الدامى.