قرر مؤسسو رابطة ألتراس أهلاوي حل الرابطة، معلنين تحمل المسئولية الكاملة عن المجزرة التي حدثت في إستاد بورسعيد يوم الأربعاء الأسود، من خلال ما سموه "إشعال الفتنه وزيادة الشحن والعداء مابين الجمهورين قبل وأثناء المباراة". وقالت الرابطة في بيان رسمي سمته "الكلمة الأخيرة" عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك: "حتى لا يزيد حجم الضحايا من الأبرياء، وحتى لا نشعر بالذنب نحن مجموعة أولتراس أهلاوي، نعترف بأن الأمن المصري لم يكن له دوراَ أساسياَ في مذبحة بورسعيد، فنحن من نطالب بحريه المشجعين وعدم التعرض لهم على طول الخط".
وأضاف البيان: "نتابع كلنا ما يحدث على الشاشة بعيون باكية.. بعد تشييع جثمان أخواننا وذكراهم وهم يلفظون أنفاسهم الأخيرة.. نتابع الاشتباكات في الشوارع المؤدية إلى وزاره الداخلية.. وبتساقط القتلى والجرحى بالمئات.. ليستمر الوطن في نزيف خير أبنائه". وبرأ البيان الأمن من المسئولية عن مجزرة بورسعيد، وقال: "نشهد صراحة على تأمين الأمن لنا في الطريق من المحطة إلى الإستاد.. وبالنسبة لإغلاق بوابه الخروج، فهي ليست مؤامرة كبرى ولكن حالة طبيعية لتأمين جمهور الضيف لحين خروج الجمهور المضيف متبعه في الملاعب المصرية منذ فتره طويلة".
وحمل البيان التدافع وسقوط البوابات والأعمدة الحديدية المسئولية عن سقوط عدد كبير من الشهداء.
وختم البيان بالقول: "لو أردتم أن تحاسبوا أحداَ فنحن كقيادات مجموعه اولترا أهلاوي نتحمل مسئوليه ما حدث وعلى استعداد لتحمل المسئولية كاملة.. ونحن نمتلك من الشجاعة ما يكفى لنعترف بخطئنا، حتى لا يسقط المزيد من القتلى والجرحى من أبناء هذا الشعب نتيجة تهويل الأعلام المصري".