يلتقى فى السابعة والنصف مساء باستاد الاسكندرية الاتحاد السكندرى والزمالك فى دور الثمانية لبطولة كأس مصر لكرة القدم، وهى مباراة لا تقبل انصاف الحلول حيث يصعد الفائز الى الدور قبل النهائى لمواجهة فريق سموحة. واذا كانت نتائج لقاءى الذهاب والعودة فى الدورى فى مصلحة البيت الابيض على حساب سيد البلد الا ان لقاءات الكأس تكون دائما خارج التوقعات خاصة ان ظروف الفريقين مختلفة سواء فى المشاركات المحلية أو الافريقية والتى تمثل ضغطا على لاعبى الفريق الابيض فى الوقت الذى حصل فية الاتحاد على راحة سلبية عقب مباراة المصرى فى دور ال 16 قام خلالها بتغيير الجهاز الفنى والاستعانة بلاعبين جدد لتدعيم صفوفه. ويحاول فيريرا المدير الفنى للزمالك ان يتخطى عقبة زعيم الثغر من أجل الوصول الى النهائى والحفاظ على اللقب الذى حققه الموسم الماضى لينضم الى بطولة الدوري، خاصة وانه اطمأن الى العائد محمد ابراهيم والقادم كهربا وابراهيم عبد الخالق بجانب الاساسيين احمد الشناوى وجنش الذى تألق فى لقاء الحرس الاخير وابراهيم صلاح وعمر جابر وصخرتى الدفاع كوفى وجبر وايمن حفنى الذى من المنتظر ان يحصل على راحة بعد اصابته فى لقاء الحرس، ولكن وجود البديل مصطفى فتحى الذى ظهر بمستوى عال فى المباراة الاخيرة ومعروف يوسف الذى يثبت اقدامه وسط ملعب الزمالك وباسم مرسي. ووسط كل هذا نجد ان الجهاز الفنى يلعب هذا اللقاء بنفس الطريقة التى لعب بها مباراة الحرس وهى الهجوم الضاغط لانه يبحث عن بطولة وليس الفوز فى مباراة. ولكن تواجة فيريرا مشكلة فهو يواجه مديرا فنيا لايعرف تفكيره وايضا لاعبين لم يشاركوا فى اللقاءات الماضية امام فريقه وهو مايجعله حريصا فى بداية اللقاء حتى يعرف مفاتيح اللعب فى الزعيم. ومن ثم يعتبر الجهاز الفنى لفريق الاتحاد السكندرى مباراة الزمالك حملا ثقيلا على الفريقين أولا عليهم وايضا على الزمالك أيضا بوصفه بطلا للدورى هذا الموسم وحامل لقب الكأس العام الماضى ويعانى سيد البلد نقص التجانس بين اللاعبين خاصة وأن الجهاز الفنى الجديد بقيادة البلغارى ملادينوف تسلم المهمة قبل عشرة أيام والفريق قوامه 6 لاعبين فقط هم محمد عادل ورمزى خالد وعبدالرحمن فاروق ومحمود السيد الحارس وهانى سعيد وأمين أكون وضم الفريق عددا من اللاعبين الجدد مثل أحمد السيد وعمر نبيل وكابونجا وطارق سالم وأحمد الألفى وبارك نجوم الغانى وعاشور الأدهم وهشام شحاته ودخل الفريق معسكرا مغلقا بالأكاديمية فى محاولة جادة من الجهاز الفنى للإعداد المبكر للاعبين وإيجاد تجانس بين القدامى والجدد وهو مايحاول المدير الفنى البلغارى ان يقوم بتطبيقه بعد ان شاهد لقاء الزمالك الأخير مع حرس الحدود وتعرف على طريقة لعب وخطة الزمالك من خلال شرح دور كل لاعب منهم بالمباراة . ويبحث الجهاز عن تحقيق الفوز خاصة وانه لابديل عن ذلك فى مباريات الكئوس وهو مايبنى علية خطته خاصة ان هناك عامل الارض ودرجة حرارة نموذجية على ساحل البحر المتوسط بعيدا عن موجة الحر التى تجتاح البلاد .