يسعي المنتخب الوطني الاول لكرة اليد الي التأهل للمباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة حاليا في المغرب عندما يواجه نظيره الجزائري الملقب بمحاربي الصحراء مساء اليوم في مباراة لا تقبل القسمة علي اثنين وهي الثانية بين المنتخبين في البطولة. ومباراة اليوم التي تقام في دور نصف النهائي تمثل عنق الزجاجة لكلا المنتخبين الشقيقين لأن الفائز منهما سوف يواجه الفائز من المباراة الاخري التي تجمع المنتخبين التونسي والمغربي.. ولذلك لم يرد الألماني أوفي لوميل المدير الفني للمنتخب الوطني كشف كل أوراقه في المباراة الاولي التي جمعتهما بدوري المجموعات والتي انتهت بالتعادل 34/34 حيث أخفي بعض الاوراق الرابحة بعدم اشراك بعض اللاعبين الأساسيين وتغيير أماكنهم في حالة الدفع بهم. ويعتمد لوميل علي الوجوه القديمة من أصحاب الخبرة أمثال الحارس حمادة النقيب وحسين زكي وحسن يسري وريشة والبوهي علاوة علي اللاعب أحمد الأحمر الذي سافر المغرب في التاسعة صباح اليوم بعد الانتهاء من امتحاناته بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا علي أمل اللحاق بتلك المواجهة واللعب في النهائي في حالة الفوز اليوم. وقد علمت "الأهرام سبورت" أن هادي فهمي رئيس الاتحاد عقد جلسة ودية مع اللاعبين ليلة أمس حثهم خلالها علي اللعب بجدية دون اللجوء للعنف حتي يتجنبوا الطرد خلال المباراة.. وذكرهم فهمي بأن المنتخب الوطني يتفوق علي الجزائر علي مدار السنوات الماضية حيث لم يخسر أمامه منذ مباراة نصف النهائي بالبطولة الافريقية التي فاز بلقبها والتي أقيمت في بنين عام 1996. وقال رئيس اتحاد اليد إن هذا الجيل ليس أقل من الأجيال السابقة بل يتفوق عليهم بالروح التي كانت سببا في الفوز بذهبية الدورة العربية وكذلك بالحماسة والشباب نظرا لصغر سن اللاعبين.