أدي اهتزاز نتائج الفريق الأول لكرة القدم بنادي إنبي في مسابقة الدوري إلي دخول الفريق في مرحلة صعبة تهدد الفريق البترولي بالتراجع بعد أن بدأ الحديث عن التغيير داخل صفوف الفريق مبكرا بعد أن أصبح بقاء طارق العشري المدير الفني في مهمته من الأمور شديدة الصعوبة بعدما دخل المرحلة الأخيرة من مفاوضاته مع نادي الشعب الإماراتي ليبدأ مجلس إدارة النادي في فتح قنوات التفاوض مع بعض المدربين ليتولي أحدهم مهمة قيادة الفريق الموسم المقبل علي رأسهم أنور سلامة وضياء السيد بالإضافة إلي ظهور إسم محمد يوسف المدير السابق للأهلي والشرطة العراقي الذي سبق له العمل كمدرب مساعد في إنبي منذ عشر سنوات في عهد الراحل طه بصري ودافع أيضا عن ألوان الفريق البترولي في نهاية عهده بكرة القدم كلاعب. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل تنذر الفترة المقبلة بحدوث صدام بين مجلس الإدارة والجهاز الفني بعدما أصبح بقاء بعض اللاعبين في إنبي صعبا لعدم حاجة الجهاز الفني لجهودهم مثل : عماد السيد حارس المرمي رجب بكار ورمضان ربيع وعبد الله جمعة ومحمود فتحي في الوقت الذي يسعي بعض أعضاء مجلس الإدارة للإبقاء عليهم بعد أن كلفوا خزينة النادي مبالغ طائلة دون الاستفادة منهم .