فوجئ أعضاء نادى النصر بحشد كبير من قوات الأمن فى هجوم مباغت على النادى بالمخالفة لما قرره عماد البنانى رئيس المجلس القومى للرياضة بإيجاد حل للمشكلة مع الجهة الادارية والتى نتجت عن إلغاء الانتخابات بقرار مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة ثم اتخاذ قرار تعيين اللجنة المؤقتة والتى رفضت من قبل أعضاء الجمعية العمومية لأنها تضم عناصر معروفة بعدائها للنادى وقياداته ورفض الجمعية العمومية انتخابهم من قبل وسقوطهم المدوى فى الانتخابات. وبالتالى جاء رفض الأعضاء لمحاولات فرضهم على النادى بالتعيين من قبل حسن صقر وهو ما تفهمه البنانى فى لقائه مع الدكتور عمرو عبد الحق الرئيس الحالى للنادى ولاطلاعه على محاضر رفض الأعضاء للجنة ورؤيته بأن ذلك يؤثر على استقرار النادى ويؤدى الى تكدير الأمن العام وفقا لما جاء بتقارير الجهات الأمنية طوال الشهور الماضية. وفى الوقت الذى ينتظر فيه أعضاء النادى إصدار قرار بحل المشكلة وفقا لرؤية البنانى والذى صرح بضرورة احترام رأى الجمعية العمومية فقد فوجئ الأعضاء بالتفاف بعض قيادات المجلس القومى للرياضة ومديرية الشباب والرياضة بالقاهرة على الاتفاق مع البنانى ومحاولة فرض الأمر الواقع بهذه الهجمة المباغتة وهذه الأعداد الغفيرة من رجال الأمن المركزى والداخلية وبعد أربع ساعات من تعكير الصفو العام بالنادى ومحاولات اقتحام المكاتب وتشميعها فقد اعتصم أغلبية أعضاء النادى وأعلنوا استعدادهم للتضحية والدفاع عن مصلحة واستقرار النادى وبعد مداولات بين الداخلية وأعضاء مديرية الشباب والرياضة والمناقشات فى وجود ثلاثة من أعضاء اللجنة المرفوضين من قبل أعضاء النادى فقد انتهى ذلك الى تحرير محضر اثبات حالة بمعرفة مديرية الشباب والرياضة بتاريخ اليوم الثلاثاء3 يناير 2012 بمقر النادى. وبحضور قوة من الشرطة تابعة لقسم النزهة برئاسة اللواء مجدى يحيى مساعد فرقة شرق القاهرة وأعضاء لجنة مديرية الشباب والرياضة برئاسة وكيل المديرية محمد اسماعيل فقد جاء قرارها بعدم التنفيذ للقرار للأسباب الثابتة بالمحضر ومنها اعتراض واعتصام أغلبية أعضاء النادى ورفضهم للقرار 149 لسنة 2011 بالاضافة الى صعوبة تأمين أعضاء المجلس المعين فى حالة التسليم لرفض أغلبية أعضاء النادى لهم.