سجل فهد العنزى هدف الفوز القاتل للكويت على العراق و فجأة طرأت على فكرة ان احكى قصة البدون يعنى اهل العنزى و لكنى لن ادخل فى السياسة باى حال من الاحوال احتراما لمدير الموقع فانا هنا كاتب رياضى بحت و الحكاية تقول : العنزى هو اصلا من قبائل البدون لكنه يلعب ببطاقة يسمونها بالكويت تعريفية و ليست وطنية و السبب قضية قديمة طواها التاريخ بين العائلة الاميرية بالكويت و البدون فى الاربعينات بسبب محاولة اغتيال جابر الكبير موحد القبائل التى تتكون منها الكويت الحديثة مثل البرقان و ضحان و بشمان و الخرافية و سبب تسميتهم البدون انهم ارتضوا بان يحتفظوا بلقبهم كبدو لكن بتسمية اخرى هى البدون اى بدون هوية و الكويت اساسا كان اسمها الكورين و هى تعنى الزهرة فى لغة بلاد فارس القديمة و العنزى يتمتع بوضعية خاصة للغاية فهو يملك كغيره من لاعبى كرة القدم فيلا فخمة و سيارات كثيرة لكن قضية البدون تستمر الى مالا نهاية و ملاحظاتى الرياضية على هذه المباراة انها طبيعة مباريات الكويت و العراق او العكس حتى لا يزعل احد اقسم بالله العظيم انى كتبت هذا الكلام قبل مباراة السنغال و لحسن الحظ فانا لا اجيد التنبؤ او قراءة ما سيحدث لاحقا و العياذ بالله لا اعلم الغيب و لكنى كنت اتوقع بمؤشرات ان هذا ما سيحدث كنت اتوقع للاسف نتيجة مباراة السنغال و لا عزاء لاحد فقد قرر بهوات اتحاد الكرة التجديد و البيعة للمدرب لمدة اربع سنوات قادمة بلا تفكير سوى فى المصالح الشخصية فقط و المصيبة ان يصر البهوات على الاستمرار فى الكارثة و بعد المباراة : اصر نائب رئيس اتحاد الكرة على ان مدرب المنتخب مستمر بلا مساس ثم يخرج رئيس الاتحاد ليقول ان هذذا كلام فارغ و انه ليست هناك اقاله او استقالة لكن تقييم بعد اخر مباراة يعنى حلو مين اللى كسب عشرة الطاولة دى شخصيا لا اتوقع اعادة تكوين منتخب وطنى على اسس سليمه و حتى مهما غيرنا المدربين فان اللعيبة التى لدينا " نص لبة " و بتوع استهلاك محلى فقط مثلا بلد زى مملكة بلجيكا اخذت حوالى 10 سنوات علشان تبنى منتخبها الحالى و بدلت مدربين زى الرز و اتشتموا بالبلجيكى المهذب طبعالكن حاجة واحدة هى اللى خلتها ترجع .. ان عندهم نفى للذات و تغليب المصلحة القومية على مصالح الافراد و العكس بيحدث فى مصر لكن ربما بعد مرحلة المدرب الحالى يمكن يكون فيه امل بس هم بنوا منتخب قوى بصناع لعب حقيقيين و لفوا بلادهم اللى هى اصغر عمليا من شبرا ليكتشفوا المواهب المجهولة زى ما عمل برونو ميتسو الله يرحمه مع السنغال ( الفريق الحالى للسنغال هو بقايا نتاج عملية ميتسو ) و اللى حصل ان السنغاليين راقبوا تحركاته و عرفوا ايه اللى كان بيعمله فنجحوا فى الاستمرار يعنى مثلا لو فيه لاعب مصرى من اصل يابانى و بيلعب فى دورى اليابان ليه ما اروحش اشوفه ميدانيا و بعدين ما هو المهاجرين المصريين فى العالم لديهم ذرية و ربما بينهم مواهب لا يعرفها احد و نجاح الكابتن حسن شحاته زى المرحوم الجوهرى بالضبط انه كان يبحث و ينقب عن المواهب المصرية اما انى اقعد زى خيبتها كده و ابحث فى القنوات الفضائية عن مباريات فيها لعيبة مصريين مجهولين فده قمة الفشل فمثلا معلوماتى المتواضعة ان الجهاز الفنى كان بيجيب مباريات من البرتغال للاعبين مصريين و يقعد يتفرج عليها للحكم على المستوى ربما لان التذكرة الى لشبونه بقت غالية شوية او ان مافيش سمسرة فى النص و رغم هذا اقول ان لعيبة زى كوكا و غزال بيقدموا عروض بديعة حاليا فى انديتهم و خافوا على نفسهم بعد العروض المتواضعة اللى قدموها مع منتخب مصر فرفعوا مستواهم الى اقصى درجة اما لاعب زى العبد بتاع برايتون ففريقه نفسه هبط الى دورى الدرجة الثالثة و هو راح منه على فريق تانى مش عارف اسمه ايه و اللى عايز اقوله فى النهاية ان مقومات النجاح تبدا من العين الخبيرة فمثلا اليونان المجاورة لنا فيها لعيبة مصريين زى الرز لكن ماحدش بيروح يتابع و كمان تركيا فيها نفس الكلام و الدول دى المسابقات بتاعتها فيها من كل المدارس الافريقية و الاحتكاك مضمون و تبقى بالنهاية نظرة المدرب الثاقبة اضافة الى حظه و التوفيق الذى يلازمه و للاسف مدرب منتخب مصر كان عليه ان يكتشف من البداية ان لا الحظ او التوفيق حليفه فى مهمته و كان يجب ان يتحلى بالشجاعة على راى اخواننا المترجمين و يترك الكرسى لكن تقول ايه لموظف حكومى مرتبه فى الشهر 180 الف جنيه طبعا لازم يقول انا عندى عقد و اللى مش عايزينى يشيلنى و مارضاش يكمل : بس يدينى 360 الف جنيه اللى هم الشرط الجزائى يعنى شهرين .. طيب تصدقوا ان مدرب منتخب مصر لما فاوضه الاتحاد السابق المعين على المنصب طلب ان يكون الشرط الجزائى 3 او 6 اشهر طيب معنى ايه ده جدعان و ليس للحديث بقية يعنى كفاية كده