اكد د.ياسين العيوطي استاذ القانون الدولي بجامعة فوردام الامريكية بنيويورك ان خطورة اليمين المتطرف في الولاياتالمتحدةالامريكية تكمن في انه عبارة عن ثورة جهلاء يرفضون القراءة ويرفعون شعارات الفرد بدلا من الحكومة ولالأسلحة امريكا, وحذر من ان هذه الثورة المتمثلة في حركة حزب الشاي تدعو لاشعال الحروب في العالمين العربي والاسلامي, بينما يساعدهم علي ذلك الجهلاء من الارهابيين والمتشددين في عالمنا العربي والاسلامي. جاء ذلك خلال ندوة عقدت بالمجلس المصري للشئون الخارجية امس الاول حول تصاعد دور اليمين المتطرف وحذر د. ياسين العيوطي من ان الدبلوماسية الامريكية لم تعد مفهومة من خلال التصريحات الرسمية لادارة أوباما وانما يمكننا ان ننهض من خلال الشارع الامريكي الذي اصبح رهينة لثورة اليمنينيين المتطرفين. وأشار د.ياسين عن الي ان التطرف الامريكي اصبح اكثر شراسة من انفلونزا الخنازير موضحا ان امريكا دولة معقدة للغاية بمجموع50 ولاية اساسها ثورة للتحرر من جانب جموع المهاجرين الاوروبيين الذي يسعون للحرية وعدم التقيد بدين معين والذين ينادون بعلمانية الدو لة وعلي سبيل المثال والكلام للدكتور العيوطي فإن ولاية مسيسبي رفضت الغاء العبودية حتي عام1995 وفي تكساس يتزايد الحديث عن احتمال الانفصال عن الولاياتالامريكية وكشف د.ياسين عن ان الدستور الامريكي الذي اصبح عمرة مائتي عام به27 تعديلا فقط تعالج امها حقوق الانسان بينما يحمل بذور شقاق بين السلطات التنفيذية والتشريعية واشار الي ان اول تعديل شمل الدستور الامريكي هو حرية التعبير والعبادة والفصل بين الدين والدولة مؤكدا ان المتطرفين يحاولون طمسه بانتخاب اعضاء مجلس يالنواب و الشيوخ من اليمينيين واختيار القضاء من اليمنيين المتطرفين ايضا وتغيير المناهج الدراسية لتأكيد ان الولاياتالمتحدة دولة مسيحية. وقال د.العيوطي ان قناة فوكس الامريكية اصبحت تقود الحزب الجمهوري للجنوح يمينا والاستمرار في حرب اللانهاية مع العالمين العربي والاسلامي. وحذر د.العيوطي من ان جملة دول الشر قد انتهت لفظا بانتها ء عهد الرئيس الامريكي السابق جورج بوش الا انها قد يتم استدعاؤها مرة اخري اذا تطلب الامن الامريكي ذلك مشيرا الي ان الرئيس الامريكي باراك اوباما ليست له شخصية محددة سياسيا وأولوية ليست الشرق الأوسط باستثناء الامن الاسرائيلي و ليست اوروبا باستثناء حلف الناتووأضاف د.العيوطي ان امريكا هي هدف اوباما الاول من خلال ملفات الرعاية الصحية والهجرة والطاقة الي جانب اعادة انتخابه مرة اخري. واشار الي ان اوباما اكتشف بعد عامه الاول في الحكم انه لايستطيع التعاون مع الجمهوريين بينما يحاول اليمينيون تحجيم دور الحكومة الفيدرالية وقال د.العيوطي ان دور الرئيس دستوريا اساسي في سن القوانين التي يشرعها الجمهوريون ولكن تداخل السلطات الثلاثي يجعل المحكمة العليا تقرر عدم دستورية القرارات وللأسف والكلام للدكتورالعيوطي اصبحت المحكمة العليا الامريكية خاضعة لليمين المتطرف حيث يوجد بها خمسة قضاة من اليمين ضد4 من المعتدلين.