في اطار الخطة السنوية للتدريب القتالي لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة قام الجيش الثالث الميداني بإجراء المشروع التكتيكي باستخدام الذخيرة الحية وأحدث الأسلحة والمعدات بدر2010 شاركت فيه أحدث وحدات الجيش الثالث الميداني وتشكيلات من القوات الجوية والبحرية واستمر لمدة10 أيام وشهد مرحلته الأخيرة المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي والفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة وكبار القادة وعدد من الدارسين بالمعاهد والكليات العسكرية وتضمنت المرحلة النهائية إدارة أعمال قتال في عمق دفاعات العدو وتحقيق المهام المخططة بالاستيلاء علي خطوط ذات أهمية حيوية وصد وتدمير الهجوم المعادي بالتعاون مع القوات الجوية ووسائل وأسلحة الدفاع الجوي والمدفعية وعناصر الإبرار الجوي. بدأت المناورة بقيام القوات الجوية بتنفيذ أعمال التأمين للقوات البرية بالنيران ضد الأهداف الأرضية ومعاونة أعمال القتال باستخدام أحدث الذخائر وتدمير الاحتياطات المعادية وقامت العناصر المدرعة والميكانيكية القائمة بالهجوم وتعزيز قدراتها والتحول للدفاع وتثبيت العدو علي الحد الاساسي للدفاعات وتدميره بمعاونة الطائرات الهليوكوبتر وعناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات واحباط اغارة للعدو علي مركز القيادة. وظهر خلال المرحلة مدي الدقة في اصابة الأهداف والتعامل معها ومدي ما وصل إليه القادة والضباط والصف والجنود من مهارات ميدانية وقتالية عالية وقدرتهم علي استخدام الاسلحة والمعدات وتنفيذ أعمال التجهيز الهندسي مما يناسب ويلائم طبيعة الأرض وسرعة تنفيذ المهام القتالية والنيرانية في الوقت والمكان المحددين مع استخدام أحدث وسائل السيطرة ونفذت المرحلتان الأولي والثانية خلال الفترة من16 21 مايو2010 م وكانت أبرز الأنشطة التي تم تنفيذها رفع حالات الاستعداد القتالي واحتلال منطقة الانتظار الأمامية وتنفيذ اجراءات التحضير والتنظيم للمعركة وتضمنت المناورة توحيد وحدات فرعية لقصف جوي مصحوب باستخدام الغازات نتج عن تلوث وحدات فرعية صغري وبعض العناصر الادارية وتم تطهير العناصر الملوثة وتضمنت التدريبات تعرض رادار لاقتحام رأسي بواسطة عناصر إبرار معاد وتمت نجدة الهدف الحيوي بواسطة العناصر المعادية. وتضمنت المرحلة الثانية من التدريبات دفع مقدمة للقضاء علي عناصر نطاق وتأمين خطط اقتحام اللواء وفتح الثغرات في مواقع العدو ليلا ثم دفع القوة الرئيسية وتدمير القوة المعادية وتم تطوير الهجوم بالتعاون مع الوحدات الفرعية حيث فشل العدو في التمسك بدفاعاته ونجحت قواتنا في تحقيق المهمة المباشرة ونجحت قواتنا في التصدي لقوات العدو المرتدة مع قيام المدفعية بتنفيذ رمايات تكتيكية في أرض المعركة وشاركت قوات الدفاع الجوي في التدريبات حيث شاركت طائرات من الاستطلاع الجوي لتأمين القوات في منطقة العمليات بطائرات من طراز ميراج والتي أمدت مركز العمليات بالمعلومات مباشرة حيث نجحت في كشف تمركز سرية دبابات معادية ومركز قيادة للعدو علي مسافة بعيدة وتم دفع مجموعات استطلاع لاحتياطات العدو في مظلة من الحماية الجوية المباشرة بطائرات الميراج2000 ومعاونة جوية بطائرات الألف جيت للتعامل مع مركز قيادة العدو مباشرة كما تم رصد كتيبة مدفعية للعدو حيث تم التعامل معها واسكاتها كما تم استكمال جميع دفاعات العدو في منطقة المواجهة الرئيسية بعد الاشتباك مع العربات المدرعة المتقدمة بواسطة طائرات الهليوكوبتر المقاتلة المضادة للدبابات. وشارك في المناورة عدد من الطائرات الهل جازيل المسلحة واستطاعت تدمير عدد من الأهداف المعادية في عمق دفاعات العدو وتم التعامل مع احد فصائل العدو التي حاولت التقدم في أرض المعركة وساندتها احدي الكتائب المضادة للطائرات بتنفيذ وتوفير الوقاية المباشرة للتجمع الرئيسي لقواتنا. وكانت المرحلة الأولي للمناورة التي استمرت علي مدي عدة أيام قد تضمنت احتلال منطقة الانتظار الأمامية ودفع القوة الرئيسية لاقتحام الحد الأمامي لدفاعات العدو وتدمير أنساقه وتطوير أعمال القتال علي العمق باستخدام مقلدات الاشتباك بالمايلز لتقييم أعمال القتال واستكمال تنفيذ باقي المهام بعبور القوات قناة السويس باستخدام جميع الوسائل واحتياطي أسلحة مشتركة طبقا لمتغيرات المعركة حضر مراحل المشروع الفريق سامي عنان رئيس أوكان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة وعدد من دارسي الكليات العسكرية والمعاهد العسكرية.