شهد المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي المرحلة الرئيسية للمشروع التكتيكي بالذخيرة الحية »بدر- 0102«.. والذي نفذته إحدي تشكيلات الجيش الثالث الميداني.. واستمر علي مدار أسبوع في إطار الخطة السنوية للتدريب القتالي لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة.. وقام المشير طنطاوي بمناقشة الضباط المشاركين في المشروع في مهامهم وأسلوب تنفيذهم وأشاد بالمستوي المتميز للقوات.. مؤكدا علي ضرورة الاستمرار في التدريب الجاد تحت مختلف الظروف.. ونقل الخبرات القتالية للأجيال المتلاحقة وصقل مهارات القادة الأصاغر وتنمية قدراتهم.. شارك في المشروع قوات المشاة الميكانيكي والمدرعات والمدفعية والمهندسين العسكريين وعناصر من القوات الخاصة والمقذوفات المواجهة المضادة للدبابات والقوات الجوية.. وقوات الدفاع الجوي. تضمنت المرحلة الرئيسية والتي شهدها المشير طنطاوي إدارة أعمال قتال في عمق دفاعات العدو.. وتحقيق المهام المخططة للاستيلاء علي خطوط ذات أهمية حيوية.. مع صد وتدمير هجوم معاد بالتعاون مع القوات الجوية ووسائل واسلحة الدفاع الجوي والمدفعية وعناصر الإبرار الجوي والإخفاء والتموية لتوفير الوقاية والحماية للأفراد والمعدات خاصة في الأراضي الصحراوية.. كما أكد القائد العام للقوات المسلحة علي ضرورة التركيز في التدريب علي القتال وإدارة العمليات ليلا في ضوء التطور التكنولوجي للأسلحة والمعدات وأساليب القتال الحديثة. وأشار المشير طنطاوي إلي ضرورة الحفاظ علي الصلاحية الفنية للأسلحة والمعدات وصيانتها بشكل دوري وتطوير ادائما للوصول إلي أعلي معدلات الكفاءة القتالية وتأمين أعمال القوات طوال مراحل المعركة باستخدام أحدث وسائل القيادة والسيطرة والتعاون لتنفيذ المهام المخططة والطارئة بدقة وكفاءة عالية مع الاهتمام بالرماية الميدانية لجميع التخصصات. وقد ناقش المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي عددا من الضباط المشاركين بالمشروع.. وأكد علي ضرورة نقل الخبرات القتالية للأجيال المتلاحقة خاصة للمستويات الصغري وصقل مهارات القادة الأصاغر وتنمية قدراتهم علي المبادءة.. وسرعة اتخاذ القرار لمواجهة التغيرات المفاجئة اثناء إدارة العمليات.. كما ناقش المشير طنطاوي بعض الضباط من دارسي الكليات والمعاهد العسكرية في أسلوب تخطيط وإدارة المشروع التكتيكي »بدر- 0102«.. ومدي الاستفادة منه في مجال العمليات والتدريب.. وأشاد المشير طنطاوي بالمستوي المتميز للقائمين علي المشروع وتنفيذ أعماله ورحب بالضباط الوافدين من الدول الشقيقة والصديقة ومشاركتهم طوال مراحل التدريب. كانت المراحل الأولي للمشروع قد تضمنت رفع درجات الاستعداد القتالي للقوات المشاركة.. والتحرك ليلا مع الاستفادة والاستخدام لطبيعة الأرض.. واحتلال منطقة لانتظار الأمامية لدفع القوة الرئيسية واقتحام الحد الأمامي لدفاعات العدو.. وتدمير أنساقه.. ثم تطوير أعمال القتال في العمق باستخدام مقلدات الاشتباك و»المايلز« لتقييم أعمال القتال.. مع الاستعداد لعبور قناة السويس باستخدام جميع الوسائل لاستكمال تنفيذ باقي المهام وتحقيق المهمة النهائية. حضر مراحل المشروع الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة وعدد من دارسي الكليات والمعاهد العسكرية. وقد بدأت المرحلة بقيام القوات الجوية بتنفيذ أعمال التأمين للقوات البرية بالنيران ضد الأهداف الأرضية ومعاونة أعمال القتال باستخدام أحدث الذخائر وتدمير الاحتياطيات المعادية.. حيث قامت المقاتلات بقذف أهدافها بدقة متناهية.. ثم قامت العناصر المدرعة والميكانيكية القائمة بالهجوم بالتعزيز والتحول للدفاع لحصر وتثبيت العدو علي الحد الأمامي للدفاعات وتدميره بمعاونة طائرات الهليكوبتر المسلحة وعناصر المقذوفات المدمرة للدبابات.. كما قامت القوات باحباط محاولة العدو للإغارة علي مراكز القيادة. وقد ظهر خلال المرحلة الرئيسية من المشروع التكتيكي بالذخيرة الحية »بدر- 0102« والتي شارك فيها الدبابات »ام. ايه« والمقاتلات ميراج 5 و0002 والالفاجيت الحية بدر 0102 مدي الدقة في التعامل مع الاهداف الميدانية واصابتها من الثبات والحركة.. وسرعة ادارة اعمال القتال في العمق بالرغم من أحوال الرؤية السيئة وما وصلت إليه العناصر المشاركة من مهارات ميدانية وقتالية عالية وقدرة علي استخدام الاسلحة والمعدات وتنفيذ أعمال التجهيز الهندسي بما يتلاءم وطبيعة الارض وسرعة تنفيذ المهام القتالية والنيرانية في الوقت والزمان المحددين. وأكد المشير حسين طنطاوي علي ضرورة الاستمرار في التدريب الجاد تحت مختلف الظروف.. واتقان أعمال التجهيز الهندسي وأكد اللواء أ.ج صدقي صبحي قائد الجيش الثالث الميداني أنه روعي ان تناسب فكرة المشروع التكتيكي إمكانيات القوات وطبيعة أرض التدريب وتطوير المواقف طبقا لنتائج الاشتباك والتأكيد علي معركة الاسلحة المشتركة بمضمونها الشامل.. وقال ان المشروع تضمن قيام القوات باقتحام دفاعات العدو الرئيسية والاستعداد لصد وتدمير الهجمات المضادة وتطوير الهجوم في العمق لاستكمال تحقيق المهام.. واضاف ان القوات نفذت جميع الانشطة التدريبية المخططة وتنفيذ رماية بالذخيرة الحية.