سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في الندوة الثانية للاحتفال بعيد الإذاعة ال76
رئيسة الإذاعة تطالب بالاهتمام بالشباب.. و أبو زيد يدعوها للخروج من عباءة الحكومة.. والشيشتاوي يشيد بتنوع أدائها
اتفق حضور ندوة الاذاعة وتنمية المجتمع التي اقامتها الاذاعة احتفالا بمرور76 عاما علي انشائها علي ضرورة خلق لغة حميمة للتواصل مع مستمعيها في ظل منافسة مئات القنوات الفضائية وانتشار اذاعات الانترنت وقالوا خلال الندوة التي ادارها الاذاعي اسماعيل الشيشتاوي رئيس الاذاعات الاقليمية إنه يجب التركيز علي مخاطبة الشباب لأنها الفئة الاهم والاكبر من حيث العدد والتأثير وقالت انتصار شلبي رئيسة الاذاعة ان تحتاج إلي خلق لغة تواصل حميمية بين الشباب و الاذاعة, مشيرة إلي ان مصر مستهدفة بالعديد من الافكار الخطيرة, خاصة الشباب الذين يجب التركيز عليهم, موضحة ان هناك تعاونا مع الوحدات المحلية والتنفيذية للمساهمة في تنشئة الاجيال علي حب النظافة والجمال من خلال قوافل تنموية شاملة, وتهيئتها بشكل سليم قبل البدء فيها, ونقل تأثيرها علي الاذاعات الاقليمية, مضيفة ان الاذاعة مهما ركزت علي الدور التنموي دون مشاركة من المستمعين في حياتهم الاجتماعية علي محيط الاسرة والعمل لن نصل إلي نتيجة, فقد ثبت بالتجربة انه اذا لم يطبق القانون بصرامة في أي شيء فلن نصل إلي نتيجة مجدية. وأشارت إلي ان الاذاعة في الماضي كانت لها دور كبير في خلق فكرة الانتماء نتيجة انها كانت مصدر التسلية الوحيد للاهالي, لكن الآن اصبح الجمهور مشتتا بين النت والفضائيات, وهو ما يحتاج إلي تضاعف الجهود لتصل بقوة إلي الجمهور, فرغم وجود92 خدمة اذاعية الا انه يقابلها مئات القنوات التليفزيونية. واضاف الدكتور فاروق ابو زيد ان خضوع الاعلام الاذاعي لتوجهات الحكومة للحفاظ علي توجهاتها تجعلها تقف ضد التيار, مشيرا إلي وجود العديد من الصحف المعارضة والحزبية التي لم تغير شيئا وطالب الاذاعة بالوصول إلي اهدافها وان تتسم بالمصداقية الكاملة والحرية, مشددا علي انها لن تقدم ان لم تفعل ذلك. وقال الاذاعي اسماعيل الشيشتاوي ان للاعلام ادوارا عديدة, منها المشاركة المجتمعية والاهتمام بالجوانب البيئية وتدريب الخريجين ومناقشة قضايا المرأة والبنية الاساسية للمجتمع, فضلا عن الاهتمام بالتعبئة المخططة والهادفة ومحاولة خلق الامل ومن هنا يجب ان تركز الاذاعات الاقليمية في ان تحقق هذه الاهداف من خلال مضامينها, والتركيز علي قضايا حياتية من محو امية ومشكلة سكانية وتعليم ونظافة والاقتراب من كل فئات المجتمع في ظل ما يبثه الاعلام الخارجي من قضايا قد تخرج عن الحقيقة, ومن حق اي شخص ان يسجل اعتراضه علي المضمون ليتم ايقافه مثلما حدث مع شوبير. وتمني ان يتم انشاء نقابة للاذاعيين لتقييم الاداء وتضع ضوابط للحرية القائمة, وان تتعاون مع المراكز البحثية, وتنبش في القضايا وتصل إلي توصيات وقرارات مضيفا ان الاذاعات الموجهة تحاول التركيز علي تناول القضايا بكل لغات الدول الافريقية. واكد ان الاذاعة تتولي مبادرات في المشروعات البيئية والصحية مثل زرع شجرة وعقد مسابقات في الاقاليم مثل افضل حي ومركز ومدينة والتركيز علي المشروعات المتناهية الصغر للمساهمة في القضايا التنموية.