ألقت الأحداث السياسية التي يشهدها الشارع المصري حالة من القلق علي شركات الصرافة الأمر الذي جعلها تبدأ بادخار أموالها في البنوك خوفا من تدهور الأوضاع قبل يوم30 يونيو. قال محمد محمد الأبيض رئيس الشعبة العامة للصرافة باتحاد الغرف التجارية ان الأوضاع مضطربة في شركات الصرافة حاليا نظرا لما يشهده الشارع المصري الأمر الذي جعل هذه الشركات تودع المبالغ المتبقية لديها في البنوك خوفا من اعمال السطو المسلح, مؤكدا ان الشركات القريبة من موقع الأحداث قررت الاغلاق والبعيدة تنتظر تعليمات المركزي تحسبا لوقوع اشتباكات. وأضاف أن سعر الدولار سجل04,7 جنيه للبيع و7 جنيهات للشراء فيما بلغ في السوق الموازية63,7 جنيه للشراء و69,7 للبيع, وارجع ذلك الي تراجع الاقبال علي العملة نظرا للضعف الشديد للقوة الشرائية. وأشار إلي تذبذب سوق العملات وعدم القدرة علي التنبؤ بالأسعار خلال المرحلة المقبلة, مشيرا إلي أن انتشار حالة من الخوف والقلق التي تعاني منها شركات الصرافة نتيجة تدهور الحالة الامنية. ومن جانبه أكد أحمد عبد الرحيم صاحب شركة صرافة أن شركات الصرافة التي تعمل بأسعار البنك الرسمية تشهد حالة ركود واضحة في حالة البيع والشراء, وان العملاء يفضلون السوق السوداء لارتفاع الاسعار فيها وتحقيقهم عائدا من خلالها. وأضاف أنشركات الصرافة أبدت مخاوفها من ارتباك حركة التعاملات قبل يوم30 يونيو المقبل, مؤكدا ان الاحداث السياسية في مصر تؤثر علي سعر صرف الدولار بشكل واضح. وتوقع ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق السوداء مع اقتراب يوم30 يونيو, ليصل الي7.80 جنيه للبيع و7.75 جنيه للشراء كما توقع انخفاض اكثر في المعروض من الدولار, وزيادة اكثر في الطلب قبل يوم30 يونيو. وفي سياق متصل شهدت ماكينات الصراف الآلي زحاما شديدا من المواطنين لسحب مزيد من الأموال تحسبا لخلوها من الاموال خلال الاحداث المرتقبة. رابط دائم :