لم تستطع ميرفت أن تكبح جماح غضبها وظلت تضمر في أعماقها الحقد والكراهية لزوجة شقيق زوجها دون ان تستطيع الانتقام لكرامتها بعد ان اتهمتها( سلفتها) بسرقة بعض( الغلة) من منزلها وصارت سمعة ميرفت تلوكها السنة بالقرية وقررت ميرفت الانتقام والثأر لكرامتها ولكن كان كل مايؤرقها هي الطريقه لقتل ابن سلفتها الصغير المدلل لتحرق قلب أمه عليه وتلقنها درسا تنساه وأثناء تجولها علي شاطئ الترعة التي تطل عليها قريتها( شيوة) التابعة لمحافظة الشرقية هداها شيطانها الي طريقة قتل الصغير( سيف) و كانت نار الحقد تلهب صدر ابنها أيضا الذي قرر مشاركة أمه في عملها الإجرامي وظلت الأم وابنها( محمد) يعدان للخطة وكانت الخطة تعتمد علي ان يقوم محمد ذو ال18 ربيعا باستقطاب ابن عمه سيف الي طرف القرية بحجة شراء الحلوي وبالغعل ذهب الصغير معه. ولاحظت الأم غياب ابنها و صارت تبحث هي وأهلها وزوجها عنه لعدة ساعات دون جدوي إلي ان جاءت اشارة من إحدي قري مركز أجا بالعثور علي جثمان طفل في الرابعة من عمره تطفو فوق سطح الترعة الواصلة بين المحافظتين. وصدر تقرير الطب الشرعي أن الطفل توفي نتيجة اسفكسيا الغرق ولكن ظلت شبهات رجال المباحث تحوم حول ميرفت نظرا للخلافات السابقة بين أم الطفل وبينها وبتضييق الخناق اعترفت ميرفت وابنها محمد بتفاصيل الواقعة وتم القبض عليهما كان اللواء سامي الميهي مدير أمن الدقهلية قد تلقي اخطارا من العميد السعيد عمارة مدير المباحث الجنائيه بالعثور علي جثة طفل في الرابعة من عمره غريقا. وانتقل الرائد احمد فريد رئيس مباحث أجا الي محل الواقعة حيث تم استجواب كلا من ميرفت ع.ا.م40. سنه. ابنها محمد ث.ع.18 سنه من قرية شيوة التابعة لمحافظة الشرقيةواللذين أعترفا تفصيليا بالواقعة.