في محاولة لاحتواء الموقف في تركيا وكسب ثقه الجماهير والمؤيدين من الاتراك بدأ رجب طيب أردوجان رئيس الوزراء التركي في جموع من مؤيديه بأسطنبول قائلا: لقد ولي عهد الظلم والظلمات وانتهي وكل ما يحدث في اسطنبول هو ضد الاسلام, فلابد ألا ننسي أن المرحوم عدنان مندريس وضع نهاية لهذا الظلم عام1950, حيث بدأ في عهده الآذان باللغة الاصلية حيث سمعنا حينها الله أكبر بالعربية. مشهد حقيقي يعكس ما تبثه وسائل الاعلام العربية عن تركيا وهو تدفق مئات الآلاف من الاتراك علي ميدان قازلي جشمة في إسطنبول, برا وبحرا إلي موقع المؤتمر الذي تم عقده أمس, إذ يعتبر المؤتمر الثاني الذي يعقده حزب العدالة والتنمية تحت شعار احترام الإرادة الوطنية. والذي ألقي خلاله رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان خطابه..وأعلن اردوجان انه كان من واجبه تطهير ساحة تقسيم في اسطنبول بعدما تدخلت الشرطة لإخلاء آخر معقل للمتظاهرين الذين يطالبون باستقالته. وقال اردوغان في لقاء عام لحزبه في اسطنبول: قلت اننا وصلنا الي النهاية وان الامر بات لا يحتمل. امس الأول, تم تنفيذ العملية وتم تطهير ساحة تقسيم وحديقة جيزي كان ذلك واجبي كرئيس للوزراء. جاء ذلك في كلمة القاها رئيس الوزراء امام اجتماع جماهيري نظمه حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه تحت شعار دعونا نحبط المخطط الكبير ونكتب التاريخ في منطقة كازليشيشمه في اسطنبول, بحسب وكالة انباء الاناضول. وقال اردوجان في بداية الاجتماع اذا ارادت وسائل الاعلام صورة لتركيا, فان هذه الصورة هنا. وتابع اردوغان: لا يمكنكم تنظيم تجمع في اي مكان تشاؤون. تستطيعون القيام بذلك في المكان المسموح به, مذكرا بان حديقة جيزي وساحة تقسيم ليستا ملكا خاصا للمتظاهرين. في غضون ذلك, توافد عشرات الالاف من أنصار رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان أمس إلي حديقة في اسطنبول للاستماع الي زعيمهم والرد علي التظاهرات المعارضة للحكم المستمرة منذ اكثر من أسبوعين. وقام انصار اردوغان الذين نقلتهم مئات الحافلات البلدية والخاصة الي هذه الحديقة الضخمة علي طريق مطار اسطنبول, بالتلويح بالاعلام التركية ورايات حزب العدالة والتنمية الحاكم. وغالبية هؤلاء المتظاهرين الداعمين لاردوغان هم من الرجال لكن بينهم ايضا نساء بعضهن غير محجبات.وهتف انصار اردوجان يجب كسر الايدي التي تمتد الي الشرطة, والشرطة هنا, اين اللصوص؟ كما اطلقوا هتافات التكبير. رابط دائم :