شهد الاجتماع الطاريء للمكتب السياسي بالحزب الناصري مساء أمس, مشادات واتهامات بالتزوير بسبب واقعة ترشيح محسن عطية أمين التنظيم بالحزب نفسه لانتخابات التجديد النصفي للشوري من وراء الحزب. وطالب المكتب عطية بالانسحاب من الانتخابات وهدده بتجميد عضويته إذا لم ينسحب. وقال أحمد حسن الأمين العام للناصري ل الأهرام المسائي, إنهم فوجئوا بمحسن عطية يقدم أوراقه في اليوم الأخير للترشيح دون الرجوع إلي مؤسسة الحزب التنظيمية رغم مشاركته في المكتب السياسي الذي عقد في13 مايو الحالي, وقرر الحزب خلال ترشيح عضوين فقط ولم يبد عطية خلال هذا الاجتماع أي رغبة في الترشح. وأضاف حسن إن عطية قام بتزوير توقيع الأمين العام علي خطاب بإسم الحزب موجه إلي لجنة شئون الاحزاب بانه مرشح الحزب. واستمع المكتب السياسي إلي شهادة كل من أحمد عبدالحفيظ, وأحمد الجمال وتوفيق البنهاوي هذه الوقعة, حيث اجمعوا علي أن عطية تجاوز لائحة الحزب الداخلية وزور توقعات الحزب واختامه وقدم أوراقه للترشح دون موافقة الحزب علي ذلك. وقدم عطية استقالته من أمانة التنظيم المركزية مع الاستمرار في الترشيح فقرر المكتب السياسي بعد مناقشة ساخنة قبول استقالة عطية وإعلان أنه ليس مرشحا للحزب في انتخابات مجلس الشوري في دائرة الازبكية والموسكي وعابدين وعليه تقديم التنازل عن هذه الانتخابات. وفي حالة عدم تنازله تجمد عضويته وتتم إحالته للتحقيق في لجنة الانضباط.