دخل الصراع علي رئاسة حزب الوفد مرحلة جديدة بعد إصدار محمد مصطفي شردي وطارق سباق عضوي مجلس الشعب والهيئة العليا للحزب بيانا مشتركا أعلنا فيه تأييدهما للسيد البدوي المرشح علي مقعد الرئيس وفاجأ نائبا البرلمان, المعروف عنهما تأييدهما الشديد لمحمود أباظة الرئيس الحالي للحزب, جميع أعضاء الهيئة العليا, وأكد مصدر داخل الحزب أن هذا التحول المفاجئ يرجح كفة البدوي ودفع أنصار أباظة إلي تجهيز غرفة عمليات لحشد الوفديين للتصويت لمصلحة مرشحهم. في غضون ذلك أرسل السيد البدوي رسالتين إلي أباظة طلب في الأولي تشكيل لجنة مشتركة من تسعة أعضاء برئاسة الدكتور علي السلمي للإشراف علي الانتخابات, علي أن يختار كل مرشح4 أعضاء يمثلونه في هذه اللجنة, وأن تختص هذه اللجنة بجميع الإجراءات المتعلقة بانتخابات الرئاسة كإعلان كشوف الهيئة الوفدية, ونشرها في صحيفة الحزب.