أحدث التقرير الذي نشره الأهرام المسائي أمس حول مخالفات اتحاد الكتاب ردود فعل واسعة وتلقينا عددا من المستندات والوثائق من د. صلاح الراوي أمين الصندوق السابق للاتحاد حصل الأهرام المسائي علي نسخة منها تنفي الاتهامات التي لحقت به بانه السبب وراء هذا التأخير وليس أمين الصندوق في المجلس الجديد د.مدحت الجيار, وان هناك سعيا للحصول علي فائدة اكبر للوديعة من خلال مخاطبة عدد من البنوك. تضمنت الأوراق والوثائق عددا من المخاطبات مع البنك العربي الموجودة به الوديعة وتبلغ20 مليون جنيه, للتفاوض علي فائدة أعلي من السابقة والتي كانت تبلغ9%, والتي بدأت منذ فبراير الماضي بخلاف جدول يوضح مخاطبة عدد من البنوك للحصول علي فائدة اعلي كان اكبر عرض فيها12.5%, وكل هذا قدم في مذكرة لرئيس الاتحاد الكاتب محمد سلماوي, كما انه تم طرح هذه المفاوضات في الجمعية العمومية الاخيرة قبل انتخابات اتحاد الكتاب. وقال د.صلاح الراوي إن ما قاله د.مدحت الجيار غير حقيقي وبه نوع من التلفيق, وحقيقة الأمر أننا أرسلنا في منتصف فبراير إلي البنك الموجودة به الوديعة نخطره بضرورة موافاتنا بعرض جديد للفائدة وفي نفس الوقت كلفت إدارة الحسابات للتفاوض مع بنوك اخري بحيث تحصل وديعة الاتحاد علي اعلي فائدة وكان هذا في فبراير, وقدم لي تقرير من الحسابات حول هذه العروض قمت بتقديمها علي هيئة جدول ويعد وثيقة يمكن الرجوع لها لهيئة المكتب ولمجلس الادارة, خلال شهر مارس وقبل انعقاد الجمعية العمومية وعرض الامر علي مجلس الادارة, وفوض مجلس الادارة هيئة المكتب لإجراء التفاوض واتخاذ القرار وينبغي ان أضيف ملحوظة ان مدحت الجيار كان يعارض كل الاشياء المعروضة وقال صراحة نحن لن نوافق علي اي شيء لكن الأغلبية وافقت وعرضت هذا في الجمعية العمومية. واضاف: هناك ملاحظة اخري مهمة وهي انه حتي ينتهي التفاوض اودعت هذه الوديعة في الحساب الجاري بفائدة يومية حتي لا يضيع علي الاتحاد فائدة يمكن تحقيقها, فعلي مدحت الجيار وسلماوي ان يقوما بما عليهما القيام به, من خلال الوثائق الموجودة في الاتحاد والتي يمكن نشرها كما ان قضايا الاتحاد ليست محل لعب او عبث, والذي يجري التفاوض أو اي تعاقد وفق القانون هو رئيس الاتحاد, يجب ان تراجع الوثائق أولا لان الذي يعتمد التفاوض هو رئيس الاتحاد, وهذا أثير في المجلس الاخير وأنا أوضحت الامر. رابط دائم :