تجري غدا انتخاب أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكتاب, والذي وصل عدد مرشحيها إلي102 مرشح للتنافس علي كامل مقاعد مجلس الإدارة البالغة30 مقعدا. ومن أبرز المرشحين محمد سلماوي, محمد أبو دومة, يسري العزب, خالد السروجي, شريف الجيار, مدحت الجيار, فارس خضر, أحمد عنتر مصطفي, جمال العسكري, عبدالوهاب الأسواني, إيهاب الورداني, محمد فريد أبو سعدة, هالة البدري, جمال التلاوي, علاء عبدالهادي, فتحي عبدالسميع, الجميلي شحاتة, أحمد فؤاد درويش, سعيد عبدالمقصود, زينب العسال, أحمد علي مرسي, صلاح الراوي. وتباينت برامج المرشحين في أهدافها ووسائل تطبيقها حيث طالب د. مدحت الجيار بمضاعفة المعاش من خلال بعض التعديلات البسيطة في ميزانية الاتحاد لمواجهة زيادة الأسعار, والمشاركة في تخصيص قطعة أرض لإقامة ناد للاتحاد,, ومحاولة تفعيل الاتفاق القديم مع وزارة الدفاع لعلاج الكتاب بأسعار مخفضة داخل مستشفيات القوات المسلحة. أما الشاعر فارس خضر فأكد أن برنامجه يقوم في الأساس علي تنقية جداول الاتحاد وتقويم كيفية الحصول علي عضويته, بمعني ألا ينضم إلي الاتحاد غير من يستحق ان يتصف بتلك الصفة, وأن يكون الاتحاد نقابة مستقلة تماما قادرة علي أن تنهض بدورها وأن تعلي من قيمة الكتاب المصري والثقافة المصرية. ومن جانبه قال د. صلاح الراوي بلغت من العمر65 سنة ولم أر في مصر أحدا تمت محاسبته علي برنامجه الانتخابي, لأن هذه البرامج ما هي إلا كلام إنشائي, لذلك لم أضع برنامجا مكتوبا ولكنه لا يخرج عن جملة واحدة هي ضرورة التغيير وتحويل الاتحاد إلي طبيعته الأساسية كنقابة للكتاب والتفاعل مع المجتمع بشكل حقيقي, ونفي وإبعاد الأداء التقليدي للموظفين. ودعا الشاعر فتحي عبدالسميع لكيان جديد مختلف عما قبل الثورة له منظومة قيم أهمها الشفافية والفاعلية والجماعية, ومراجعة كل قوانين الاتحاد سواء بالتعديل أو الإضافة أو الحذف, ودعا أيضا لمد جذور التواصل بين الاتحاد والمؤسسات الأخري المعنية, ومع فصل الاتحاد عن المؤسسة الرسمية وأن يصبح مستقلا لكن هذا لا يعني عدم حصوله علي دعم من الدولة. وجاء برنامج جمال العسكري بعنوان رؤيتي نحو التغيير وذكر فيه أن مستهدفه الرئيسي هو تحقيق كيان نقابي قوي للاتحاد في واقعه المصري والإقليمي من خلال عدد من الاستراتيجيات التي يتم تحويلها إلي جهود عملية من خلال الجمعية العمومية واللجان الفرعية لمجلس الإدارة.ورأي الشاعر سعيد عبدالمقصود أن الاتحاد لا يحتاج سوي رد الحق لمستحقيه, ويجب أن يتعامل أعضاء الاتحاد مع الترشح لمجلس الإدارة انه عمل تطوعي وليس سعيا لنيل مزايا, لذا أول ما أدعو له أن يعدل القانون وترفع منه أي ميزة يمكن لعضو المجلس الحصول عليها خلاف باقي أعضاء الاتحاد, وأن تتم كل الترشيحات عن طريق الجمعية العمومية, وإعادة النظر في تنشيط العضوية المعطلة بوضع حد اقصي لدفع رسوم التسوية لمن تعطلت عضويته من أعضاء الاتحاد.