جرت انتخابات مكتب مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر, مساء الأحد الماضي, في ظروف غير عادية بدأت بدخول أحد أعضاء الجمعية العمومية قاعة اجتماع مجلس الإدارة وإصراره علي حضوره عملية اختيار هيئة المكتب كمراقب بدعوي الرغبة في عدم تكرار نفس الأسماء, وهو الأمر الذي قوبل من أعضاء مجلس الإدارة بالاستهجان، ووصل بالشاعر محمد عبد الحافظ ناصف، والكاتب أحمد عبد الرازق إلي التهديد بمغادرة القاعة علي اعتبار أن هذا يعتبر تدخلا سافرا في شئون المجلس. وبمجرد أن طرح محمد سلماوي، صاحب أعلي الأصوات في انتخابات الجمعية العمومية، اسمه للتصويت عليه كرئيس الاتحاد وافق المجلس بالاجماع, وفاز الدكتور جمال نجيب التلاوي، بمنصب نائب الرئيس، عندما /تم ترشيحه أمام أحمد سويلم، أما منصب السكرتير العام الذي تقدم له: الدكتور مدحت الجيار، والدكتورة زينب العسال، والدكتور يسري العزب، والمنجي سرحان، فقد كان من نصيب الأخير، وبفارق صوت واحد فقط فاز الدكتور صلاح الراوي بأمانة الصندوق أمام ربيع مفتاح. وفي نفس الاجتماع تم تشكيل شعب الاتحاد ولجانه فأصبح فارس خضر مقررا للجنة الإعلام، ومحمد عبد الحافظ ناصف مقررا للنشاط الثقافي، وحسين القباحي للشئون العربية، والدكتور مدحت الجيار للجوائز، وحسن الجوخ للعلاقات الإنسانية، وهالة البدري للعلاقات الدولية، والدكتور محمد أبو دومة للنشر، وجابر بسيوني لشئون الفروع، وعزة رشاد للإنترنت، والدكتور علاء عبد الهادي للرعاية الصحية، والدكتور شريف الجيار للجنة الشباب، والدكتورة زينب العسال للحريات، والدكتور أحمد مرسي للأدب الشعبي، ونوال مهني لشعر الفصحي، وعبده الزراع لشعر العامية، وأحمد عبد الرازق أبو العلا للمسرح، وربيع مفتاح للترجمة، وأحمد سويلم لأدب الطفل، ولم تحسم بعد لجنة الملكية الفكرية، ولا لجنة الدراسات، ولا لجنة الدراما الإذاعية والتليفزيونية.