تتعرض قري مركز الزنية قبلي وبحري والصعايدة والجزيرة للغرق في مياه الصرف الصحي وطفح المجاري لتوقف العمل في مشروع الصرف الصحي بعد أن تم الانتهاء من90% من أعمال الحفر ولكن المشروع توقف منذ5سنوات. ويقول جاد الله سيد أحمد عضو المجلس المحلي السابق بقرية الزنية بحري نعاني أشد المعاناة من تعرض المنازل المبنية من الطوب اللبن للانهيار نتيجة طفح المجاري وسط المنازل التي تهددها بالانهيار وارتفاع منسوب المياه الجوفية في ظل عدم وجود سيارات كسح للمجاري سوي سيارة واحدة تخدم ثلاث قري. ويقول محمد وهبي موظف بالأزهر عند التقدم بطلب عربة الكسح ويتم سداد المبلغ المقرر وبعدما يتم الانتظار لمدة شهر والأهالي يتعرضون للتلوث والأمراض بالإضافة إلي أن بعض المنازل المبنية من الطوب اللبن سقطت وتركها الأهالي نتيجة الطفح المستمر للبيارات. ويقول أحمد عبيد موسي مزارع من القرية نناشد المسئولينالتدخل وإنقاذ القري التي تغرق في مياه الصرف بدون استجابة من المسئولين وطالب بعمل نسبة20% من المشروع علي فترات وخاصة أن المشروع متوقف منذ5 سنوات ولم نتقدم خطوة واحدة إلي الأمام رغم مناشدة المسئولين. ويقول احمد وهبي علي مزارع نحن مستعدون للانتهاء من مشروع الصرف الصحي لأنها مشكلة كل منزل حتي يتخلص من مشكلة التلوث المزمنة التي أصابت المواطنين بالأمراض ناهيك عن تفرغ الأهالي للبحث علي عربات الكسح والتي تأتي بعد شهر من تقديم الطلب. ويناشد عبد الله عبد الظاهر علي المعاش الحكومة التدخل وإنهاء مشكلة أربع قري مهدد منازلها بالدمار مقابل مساهمتنا في المشروع. وقال إن الحكومة قد قطعت شوطا كبيرا في القري الأربعة حيث تم الانتهاء من أعمال الحفر ومد المواسير وتم إنشاء محطة بقرية الصعايدة وتوقف العمل بها وتتبقي محطتان في الزنية بحري وقبلي حيث تم دفع مبلغ50% من قيمة الأرض كتعويض للأهالي وباقي مبلغ50% نحن علي استعداد الإسهام فيه لو تدخل المسئولون. وقال اللواء علاء الهراس سكرتير عام المحافظة لقد تفقدت المشروع والقري المضارة واجتمعنا بالأهالي في أحد المساجد ووعدناهم بأنه بمجرد توفير الاعتماد المالي سوف تأخذ هذه القري الأولوية في تنفيذ المشروع. رابط دائم :