نظم عمال بورسعيد مسيرة أمس وشكلوا مجموعات من السلاسل البشرية الطويلة أمام مبني قصر ثقافة بورسعيد. وخلال الوقفة رفع المشاركون صور شهداء بورسعيد, ولافتات المطالبة بحقوق العمال المختلفة, ومن بينها: ربط الأجر بالأسعار, وفرض التسعيرة الجبرية, ووضع حد أدني للأجور لا يقل عن1500 جنيه, وحد أقصي لا يزيد علي عشرة أضعاف, وتثبيت العمال المؤقتين, والقضاء علي شركات مقاولة العمالة بالباطن, وعودة القيادات العمالية التي تم تشريدها إلي أعمالها فورا, مع إصدار قانون عمل جديد يحصن العمال من الفصل, وإصدار قانون الحريات النقابية فورا لضمان حق العاملين بأجر في تشكيل نقاباتهم, وعودة الشركات التي تم نهبها وحصلت علي أحكام قضائية ويطعن عليها أمام المحاكم حاليا, وأخيرا تأميم الشركات الاحتكارية كالحديد والأسمنت. ومن جانبه, قال محمد زكريا حسونة رئيس نقابة المعلمين المستقلة ببورسعيد, وأحد منظمي مسيرة الغضب العمالية الثانية بالمدينة الباسلة أمس: إن الدعوة لمسيرة الأمس قد ارتكزت علي شعارين, الأول الاتحاد قوة, والثاني ما ضاع حق وراءه مطالب, مشيرا لتبني المسيرة لكل مطالب الشعب في تحقيق أهداف الثورة الرئيسية من عيش.. وحرية.. وعدالة اجتماعية. وأضاف أن منظمو الاحتفالية الساخنة قد أشاروا في الدعوة لعمال بورسعيد للظروف المحيطة بأبناء مصر كلها, حيث يأتي عيد العمال هذا العام والملايين من العاملين بأجر يقاومون ببسالة مخططات التجويع التي تشنها الحكومة, فالبقاء علي قيد الحياة في ظل غلاء الأسعار أصبح معجزة, والاستمرار في العمل بات مهددا بعد أن تم إغلاق نحو4600 شركة, أما الحصول علي فرصة عمل فبات من الأحلام. باختصار: الأوضاع المعيشية تتدهور, والأزمات تتوالي من سولار, وبنزين, وارتفاع في أسعار الكهرباء والغاز والمياه, وأخيرا كارثة تخصيص الخبز. رابط دائم :