حذرت القوي والأحزاب الإسلامية والوطنية من مخاطر المشروع الشيعي الإيراني في مصر ومحاولات نشر المد الشيعي من خلال دعم وتطبيع العلاقات بين مصر وايران وطالبوا بإقالة وزير السياحة هشام زعزوع ووقف السياحة الايرانية لمصر, كما طالبوا بمقعد للاحواز في جامعة الدول العربية. وقالت الأحزاب في بيان أصدرته عن المؤتمر الصحفي الذي عقدته بمركز صالح كامل بجامعة الأزهر أمس ووقع عليه2000 و من شيوخ وعلماء الأزهر وممثلو التيارات الاسلاميةوالشخصيات العامة, إنه من منطلق حرصنا علي سلامة هذا الوطن التي لا يمكن لها أن تتحقق دون العمل علي سلامة عقيدة أبنائه, وانسجام نسيجه الديني والمذهبي, تنادي علماء وقادة سياسيين ورجال الفكر والإعلام إلي لقاء موسع لمناقشة واتخاذ موقف بشأن التطورات الخطيرة في السياسة الخارجية المصرية بشان الموقف من المشروع الإيراني الشيعي, بما يهدد ثوابت المجتمع المصري تحت عناوين سياحية واقتصادية.وأضافت: إذ يثمن ويشيد المجتمعون بدور الأزهر الشريف والخطوط الحمراء التي حددها خلال وجود الرئيس الإيراني أحمدي نجاد في القاهرة, والثوابت العقدية التي شدد عليها لمخالفة عقيدة الشيعة ما عليه أصول أهل السنة والجماعة من القرآن والسنة والإجماع, وما فيها من الانحراف عن أصول الإسلام وثوابته, وما أكد عليه الأزهر الشريف من القضايا نصرة لأهلنا في سوريا والأحواز وبلوشستان والجزرالإماراتية المحتلة من إيران. وتابعت:لا ينسي المصريون مدي الحقد الطائفي المشبعة به العقيدة الشيعية تجاه مصر وأهلها ونيلها من أنها: بئس البلاد:, وماؤها وثمارها وطعامها يورث الدياثة, وأن نيلها يميت القلوب, وأبناء مصر ملعونون علي لسان داود عليه السلام, و... علي ما ورد في أوثق كتبهم, مشيرينإلي إن الشعب المصري مدرك لتلك المخططات والأحلام الإمبراطورية الإيرانية, ولن تنطلي عليه لغة التقية المعسولة, ولا تلك التبريرات والأسباب التي طرحها بعض الوزراء لفتح أبواب مصر أمام النفوذ والتخريب الإيراني تحت عناوين سياحية أو اقتصادية. ونبهت الأحزاب, الجميع إلي أن اختيار صعيد مصر مكانا للسياحة الإيرانية ليس فقط محاولة للابتعاد عن عيون المتابعة ولضعيف ردود الفعل, بل أيضا لأسباب تتعلق بالمشروع والأهداف الإيرانية الخبيثة المعلومة تاريخيا في التغلغل ونشر التشيع في مصر. رابط دائم :