أعلن ممثلو مجموعة من الأحزاب الإسلامية اليوم رفضهم القاطع لما وصفوه ب"المد الشيعي" قائلين في مؤتمر عقد اليوم بجامعة الأزهر إنه يتجلي من خلال دعم وتطبيع العلاقات بين مصر وإيران. وطالبت الأحزاب المشاركة في المؤتمر الذي عقد بقاعة الشيخ صالح كامل بإقالة وزير السياحة هشام زعزوع ووقف السياحة الإيرانية لمصر، كما طالبوا بمقعد للأهواز فى جامعة الدول العربية. وأصدر ممثلو التيارات والأحزاب الإسلامية بيانا قالوا فيه "من منطلق حرصنا على سلامة وأمن هذا الوطن التي لا يمكن لها أن تتحقق دون العمل على سلامة عقيدة أبنائه، وانسجام نسيجه الديني والمذهبي ، تنادى علماء وقادة سياسيون ورجال الفكر والإعلام إلى لقاء موسع لمناقشة واتخاذ موقف بشان التطورات التى وصفت بانها "خطيرة" في السياسة الخارجية المصرية بشان الموقف من المشروع الإيراني الشيعي، بما يهدد ثوابت المجتمع المصري تحت عناوين سياحية واقتصادية ." وأكد المجتمعون أنهم يثمنون ويشيدون بدور الأزهر الشريف والخطوط الحمراء التي حددها خلال وجود الرئيس الإيراني أحمدي نجاد في القاهرة ، والثوابت العقدية التي شدد عليها لمخالفة عقيدة الشيعة ما عليه أصول أهل السنة والجماعة من القرآن والسنة والإجماع، وما فيها من الانحراف عن أصول الإسلام وثوابته، و ما أكد عليه الأزهر الشريف من القضايا نصرة لأهلنا في سوريا والأهواز وبلوشستان والجزر الإماراتية المحتلة من إيران.