طرح بعض المواطنين السكندريين عددا من الافكار الإيجابية لحل أزمة الكهرباء فقال الناشط السياسي هشام نوح ان الباعة الجائلين في اسواق الاسكندرية يقومون بسرقة التيار الكهربائي بعدد كبير جدا من اللمبات, مما يؤثر علي الطاقة, مشيرا الي ان مباحث الكهرباء لابد ان تضبط مثل هذه المخالفات كما أشار إلي أن الحمولة علي المحولات زائدة جدا لانها لم تتطور من عام1989 والسعة لا تتوافق مع الزيادة المطردة في عدد السكان مطالبا بتطوير شبكات الكهرباء, وكذلك المحلات التجارية في الاماكن الراقية التي تكسب وتحقق ربحا كبيرا لابد من رفع الشريحة لأن الفرق بينها وبين الاستهلاك المنزلي18 قرشا في الكيلووات والاستفادة من الفرق في تطوير شبكات الكهرباء المتهالكة. أما تامر صلاح الدين المحلل السياسي فيقول لابد من استخدام الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقات الرياح وتوفير مكونات بطاريات الطاقة الشمسية وتوربينات محركات الهواء وهي موجودة ولكن باسعار عالية جدا وبذلك يمكن ان تحل المشكلة سريعا علي الأقل في الريف وأضاف: لابد ايضا من ترشيد الاستهلاك الحكومي في الأساس ومراعاة أن تعمل أعمدة الإنارة في الشوارع بنظام الخلايا الضوئية. ومن جانبها تقول فاطمة فرج امينة المرأة بحزب التجمع لم نشعر بأزمة الكهرباء إلا هذه الايام وطالبت بضرورة إعلام المواطنين بأن هناك مشكلة ولابد من التصدي لها ومواجهتها وضرورة إعادة النظر في مشروع الضبعة من أجل توفير الكهرباء وتحلية المياه وكذلك لابد من استغلال الخبراء المتخصصين وتفعيل الأبحاث للحد من الازمة, خصوصا اننا مقبلون علي فصل الصيف اما حاتم حسني عضو حزب مصر القوية فيقول لابد من القضاء علي ظاهرة الباعة الذين يفترشون الشوارع ويحتلون الارصفة ويقومون بإضاءة المعروضات بعشرات اللمبات التي تضيء ليل نهار لأنهم لا يدفعون مقابل إنما يقومون بسرقة التيار في غيبة من مباحث الكهرباء وكذلك الحد من استخدام الزينة المبالغ فيها في الأفراح والتي غالبا ما تتم فيها سرقة التيار من الشوارع العمومية مشيرا الي انتشار ظاهرة غسيل السيارات بالليل في الشوارع بالاسكندرية ويستخدمون كميات كبيرة من المياه والكهرباء سرقة من التيار العمومي.