تعاني طرق البحر الأحمر من كثرة الحوادث بسبب سوء الطرق, وعدم الاهتمام بصيانتها وتطويرها. يأتي الطريق الدائري الاوسط والذي تم افتتاحه عام1999 ويربط بين شمال مدينة الغردقةوجنوبها في مقدمة هذه الطرق حيث يؤكد أشرف عبدالعزيز سائق أتوبيس سياحي ان سبب الحوادث في هذا الطريق يرجع إلي وجود رمال ناعمة بحافة الطريق مما يؤدي إلي انزلاق السيارة وعدم التحكم في عجلة القيادة بالإضافة إلي عدم إزالة المخالفات من الطريق والتي تؤدي إلي زيادة الحوادث بسبب استخدام الفرامل بطريقة مفاجئة وعدم إنارة الطريق وعدم وجود علامات ارشادية. وفي جنوب المحافظة وبالتحديد مدينة القصير يشكو الأهالي من سوء حالة الطرق بالمدينة فيقول محمد عباس إن المدينة تعاني من الطرق المتهالكة علاوة علي طرق لم يتم القيام بازدواجها حتي الآن رغم أهميتها وكثرة حوادث الموت التي تقع عليها مثل طريق مرسي علم/القصير اضافة إلي طريق سفاجا/قنا والذي لم يتبق علي ازدواجه سوي40 كم فقط. ومن جانبه, رفض اللواء سعد الدين أمين سكرتير عام محافظة البحر الاحمر الاتهامات بعدم مطابقة الطرق بالبحر الاحمر للمواصفات الهندسية حيث أكد أنه لا يعرف السبب في كيفية وصف الطرق بالمحافظة بهذا الوصف, فيجب علي من يدعي بأن الطرق غير مطابقة للمواصفات الهندسية أن يكون مهندسا ومتخصصا في هذا المجال. ويضيف سكرتير عام المحافظة بالنسبة للحوادث المتكررة علي الطرق فليس للطرق دخل في وقوعها وإنما السبب الرئيسي فيها هو عدم التزام السائقين بالسرعة المطلوبة والمحددة وخاصة بطريق سفاجا قناجنوب البحر الاحمر حيث تم تحديد السرعة للسيارات ولكن للأسف الشديد لايتم الالتزام بها من قبل السائقين.