رحلة عذاب يقطعها عدد كبير من مواطني مدن وقري محافظة الفيوم, بسبب سوء حالة الطرق الداخلية, الأمر الذي يزيد من نسب الحوادث علي هذه الطرق, بالإضافة إلي حالة الغضب التي تملكت المواطنين بسبب ما يعانونه من تدني مستوي الطرق, وانعدام الأمان والسلامة عليها, خاصة أن عددا كبيرا من أبناء القري من الموظفين والطلاب يقطعون رحلة يومية من قراهم إلي مدينة الفيوم, حيث مقرات عملهم ودراستهم, واستمرار هذه الطرق علي تلك الحالة ينذر بكارثة مع تكرار الحوادث عليها يوميا. وتعاني الطرق الداخلية بالفيوم, من عدم استكمال عمليات الرصف, بالإضافة إلي تهالك بعض الطرق وسوء حالة بعضها من وجود مطبات وعمليات حفر عشوائية تتم قبل وبعد صيانة الطرق في ظل غفلة من المسئولين, كما أن بعض الطرق في عدد من القري يحتاج إلي تمهيد نظرا لضيق مساحتها وعدم استيعابها حركة السيارات عليها, كما أن بعض الطرق ومنها طريق بحيرة قارون السياحي, به عدد من المطبات العشوائية والتشوينات المخالفة, بالإضافة إلي خطورة عدد من المنحيات التي أدت إلي الكثير من الحوادث علي هذا الطريق المهم والحيوي لخدمة السياحة بالمحافظة. ويضيف محمد عبد القادرمزارع من قرية الغرق, أن طريق القرية بها الكثير من المطبات العشوائية والعديد من الإشغالات والتشوينات, في ظل غياب رقابة المسئولين في الوحدة المحلية, أو مديرية الطرق, كما أن بعض المناطق في الطريق لم يتم رصفها, ويتسبب ذلك في العديد من الحوادث. ومن جانبه أكد المهندس أحمد علي أحمد محافظ الفيوم, أنه يتم تنفيذ خطة لرصف وإصلاح شبكة الطرق الداخلية بالفيوم, بتكلفة تصل إلي18 مليون جنيه,وتوفر618 فرصة عمل, مشيرا إلي أن الخطة تتضمن رصف الطرق المؤدية لقري مراكز, أطسا, وأبشواي, ويوسف الصديق, وتقوم مديرية الطرق والنقل بالمحافظة بتنفيذ تلك الخطة من خلال جدول زمني ينتهي في شهر يونيو القادم. رابط دائم :